البابا يعايش بألم وضع الصراع في سوريا

لا يجب توفير أي جهد للمساعدة

Share this Entry

ناشد البابا يوم الأحد الأوّل من أيلول وبذات القوة، الجماعة الدولية للقيام اليوم بكل جهد، وبدون مزيد من التأخر، لتحريك مبادرات واضحة للسلام في ذاك الوطن، مبادرات تقوم على الحوار.

فخلال التبشير الملائكي دعا البابا جميع النساء والرجال إلى السلام وعبّر أنّه يعايش بألم بالغ وبقلق أوضاع الصراع الكثيرة الموجودة في أرضنا هذه، ولكنَّ قلبه، في هذه الأيام، مجروح بعميق بسبب ما يحدث في سوريا، ومهموم من التطورات المأسوية الماثلة أمامنا.

وفكّر البابا في المعاناة والخراب والألم الذي أنتجه استخدام الأسلحة في ذاك البلد المنكوب، لاسيما بين المدنيين العزل! وفكّر في الأطفال الذين قد حُرموا من التطلع نحو المستقبل!

لذا طالب البابا المجتمع الدولي بتعزيز مبادرات واضحة مرتكزة على السلام وشدّد أنّه لا يجب ادخار أي جَهد في تقديم الدعم الإنساني للمصابين من هذا الصراع المروع، وخاصة للنازحين من البلد وللمهجرين الكُثر في البلدان المجاورة. وبالنسبة لعمال الإغاثة، الملتزمين بتخفيف معاناة السكان، ينبغي أن تتوفر لهم إمكانية تقديم العون اللازم.

وكان قد قام البابا يوم ٣١ آب ٢٠١٣ بمقالبة عامّة حول مسألة الشرق الأوسط وسوريا واستقبل الكاردينال ترشيزيو برتوني وغيره وكان هذا اللقاء حول الخطوات التي يمكن للكرسي الرسولي القيام بها من أجل سوريا.

Share this Entry

Beatrice Tohme

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير