ألفيدا كينغ، وهي ابنة أخ مارتن لوثر كينغ، التي حظيت بحياة صعبة، وأجهضت طفلين طوعًا، أسست اليوم جمعية للحياة، “كينغ فور أميركا” (أي ملك لأميركا).
إن الهدف الأهم من بين الأهداف التي تصبو إليها هذه الجمعية هو “العمل على تعزيز الزواج، والعائلة، والحد من ارتفاع معدل الإجهاض الذي يقوم به الشباب اليوم.”
إن ألفيدا كينغ هي أيضًا صاحبة الفيلم الوثائقي “Bloodmoney” حيث تندد بالأبوة المخططة، و”مصنع الإجهاض” فاللواتي يقصدنه كما تقول، لسن بزبائن بل بضحايا.
هذا الالتزام المدني ليس جديدًا في العائلة فوالد ألفيدا، ألفرد دانيالز ويليامز كينغ، لطالما كان الى جانب أخيه مارتن لوثر كينغ، في كفاحه من أجل الاعتراف بحقوق السود.
تقول ألفيدا على موقع الجمعية الإلكتروني: “أبي هو مصدر إلهام لي.”
***
نقلته الى العربية نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية
