أعلن المتروبوليت اسطاثيوس متى روهم مطران الجزيرة والفرات للسريان الأرثوذكس بحديث له مع وكالة فيدس الفاتيكانية: “إنّ المؤمنين في سوريا وخارجها يصلّون من أجل ألاّ يتنفّذ أي هجوم مسلّح من البلدان الخارجية ضد سوريا ويرجون أن يعمّ السلام في كلّ المنطقة”.
بالنسبة إلى المتروبوليت “إنه لمن السهل أن يتمّ شنّ غارات جوية على سوريا إنما من الصعب أن ننهي الحرب ونحدّ من النتائج التي ستخلّفها هذه الهجومات على الشرق الأوسط بكامله”.
وتابع “لقد حوّل هذا الصراع سوريا إلى ساحة قتال مدمّرًا عالم العمل وبراءة الطفولة وأقلق راحة العائلات من دون أن يستثني هذا القتال البنى التحتية والمدارس وأماكن العبادة والمنازل والمستشفيات”.
وختم المتروبوليت حديثه قائلاً: “إنها مأساة قاسية، أمة صغيرة تحمل صليبًا ثقيلاً جدًا بصمت، على مثال العذاب الذي تحمّله يسوع. أمام هذه المأساة، إنّ النظرات الصامتة والدموع الغزيرة والقلوب المنكسرة هي اللغة التي تتحدّث مباشرة مع قلب مريم الطاهر الواقفة عند أقدام الصليب”.
* * *
نقلته إلى العربية ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية
