سوريا:المسؤولون المسيحيون في الشرق الأوسط يتحدون مع البابا

يوم 7 أيلول صلاة من أجل السلام

Share this Entry

رحّب المسؤولون المسيحيون في الكنائس الشرقية بنداء البابا وتبنوه وهو “يوم صوم وصلاة” للسلام في سوريا والعالم، الذي أطلقه خلال التبشير الملائكي يوم الأحد 1 أيلول.

نقلت وكالة فيديس الفاتيكانية هذا النداء الذي “أثّر بالقلوب على جميع الأصعدة، من أساقفة إلى مؤمنين. فرحت به الجميع من جماعات المسيحية في سوريا، وفي الشرق الأوسط الى المغتربين وهم يستعدون ليتحدوا بالصوم والصلاة”.

زار الكاردينال بشارة الراعي، بطريرك انطاكيا للموارنة، بطريرك الروم الأرثوذكس، يوحنا يازجي، وأعلنا معاً “ارتياحهما لنداء البابا”، وتعهدا بجمع جماعاتهما بالصلاة الموحدة.

وببيان صدر بعد اللقاء، طلبا من “جميع البلدان البعيدة عن المنطقة العمل من أجل ايجاد حلّ سلمي ودبلوماسي لنزاعات المنطقة”.

كما اعتبرا “بأنه من غير المقبول أن يقوم أحد ما بتدمير حياة سوريا”، وأكدا معارضتهما “لأي تدخل عسكري أجنبي في سوريا”، معتبرين أن الحرب “لا تحمل إلا الدمار والخراب”.

***

نقلته إلى العربية ماري يعقوب – وكالة زينيت العالمية.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير