البطريرك الراعي يشارك بمؤتمر "التحديات التي تواجه المسيحيين العرب" في عمان

بمبادرة من الملك عبدالله الثاني

Share this Entry

شارك البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي في المؤتمر الذي نظم في عمان بمبادرة من الملك عبدالله الثاني، وبعد أن ألقى الملك كلمته منح الكردينال الراعي وسام الاستقلال من الدرجة الأولى وذلك بحسب ما كتبه موقع البطريركية.

ألقى الراعي كلمة شكر فيها الملك على دعوته وعلى تكريمه وقال أن الأردن هي أرض السلام، والمأساة في الشرق الأوسط طالت الجميع وأسف البطريرك لأن لا أحد ينادي بالسلام اليوم سوى البابا فرنسيس. كذلك ذكر الضحايا التي تقع يوميًّا في سوريا ومصر والعراق وكأن لا قيمة لها وكأن المجتمع يتناسى بأن الضحايا بشر لهم قيمة وكرامة وأضاف “إن ما يحصل هو وصمة عار في جبين القرن الواحد والعشرين.”

أراد البطريرك أن يرفع الصوت وينادي الضمير العالمي للنظر الى أهوال الأوضاع الراهنة كما وعبر عن أسفه لأن موضوع الجرحى والقتلى يمر كأي موضوع آخر ولا يعطى له أي أهمية معينة. هذا ودعا “الى السلام والى الحديث عن السلام الذي يُبنى بالحوار والمفاوضات من اجل بناء سلام عادل وشامل ودائم.”

ختم الراعي كلمته أخيرًا موجهًا الشكر للملك على دعوته قائلا: “نشكركم على هذا المؤتمر ونشكركم على مواقفكم وهذا ما اعربتم عنه مع قداسة البابا فرنسيس عندما زرتموه. جلالة الملك نتطلّع اليكم كرجل سلام وحكمة. نحن، مسيحيين ومسلمين عشنا معًا 1400 سنة وبنينا – كما تفضلتم – حضارة وثقافة مشتركة قائمة على احترام الآخر المختلف، قائمة على اقيمة الحريات والكرامة البشرية والعيش معًا، ونحن في هذا الشرق وفي لبنان بشكل خاص ندرك ادراكًا تامًا ان في هويتنا المسيحية جزء كبير من القيم الاسلامية ونعرف ايضًا ان المسلمين في ارضنا لهم الكثير من هويتنا المسيحية”.

Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير