اليوم السادس: ألهم الكنيسة الجامعة أن تشفق على الشعب السوري
نصلي اليوم بشكل خاص من أجل الأقليات السورية (5، 2% من السكان). بعد سينودس الكنيسة في الشرق الأوسط (2010)، أراد المسيحيون أن يكونوا شهودًا للإنجيل في قلب العالم اليهودي-الإسلامي… ولكن في الكثير من البلدان قتل العنف بسرعة ثمار هذا السينودس…
لا تزال الأقليات المسيحية في وضع هش وغامض. “خلال الصراع في العالم العربي، يبقى المسيحيون عادة على حدة: هم لا يدعمون الحكومة ولا حتى المعارضة…لذلك ينتهي بهم الأمر بتخلي الطرفين عنهم. لم ينقذ الحياد الأسقفين والكهنة الثلاثة الذين خطفوا، ولا حتى مئات المسيحيين الذين قتلوا أو خطفوا، ولم يمنع حتى هجرة الشباب والعائلات بأكملها.
إن بولس الطرسوسي (أو بولس الرسول) الذي وهب نفسه لاضطهاد الكنيسة غيّر تفكيره تدريجيًّا كما غير تصرفاته بعد تجربة خاضها على طريق دمشق. هناك أصبح القديس بولس، الرسول والمبشر. هناك بشّر للمرة الأولى.
فلنصلِّ من أجل إخوتنا وأخواتنا في الإيمان. أيها القديس بولس، بارك مسيحية سوريا، وساعد مسيحيي هذا البلد. لا تنسى هذا المكان الذي كان مهد المسيحية. ثبّت إيمانهم! فليشعروا بدعم إخوتهم المسيحيين من العالم أجمع! يا مريم، يا ملكة السلام، صلّي من أجل سوريا، صلّي من أجلنا.
***
نقلته الى العربية نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية