تمّ تشجيع الكاثوليك في الولايات المتحدة للمشاركة بيوم صوم وصلاة على نية السلام في سوريا والشرق الأوسط والعالم الذي دعا إليه البابا وهو يوم السبت 7 أيلول.
وقد أتت هذه الدعوة بينما تفكّر الحكومة الأميركية أن تقوم بتدخّل عسكري كإجابة على استعمال الأسلحة الكيميائية. وكان قد دعا البابا فرنسيس الكاثوليك في كلّ العالم إلى المشاركة بيوم الصوم والصلاة من أجل السلام بعد تلاوة التبشير الملائكي يوم الأحد الفائت.
صرّح الكاردينال تيموثي دولان من نيويورك، رئيس مجلس الأساقفة الكاثوليك في الولايات المتحدة والمطران ريتشارد باتس، رئيس اللجنة الأسقفية للعدالة والسلام الدوليين في بيان صدر لهما اليوم: “بينما يفكّر قادتنا بالقيام بتحرّك عسكري، نجد أنه من الضروري ومن الملحّ أن نتبنّى نحن، الولايات المتحدّة، دعوة البابا فرنسيس للصلاة والصوم في 7 أيلول من أجل إنهاء الصراع في سوريا وفي كل مكان سلميًا. لقد حثّ البابا فرنسيس “المجتمع الدولي أن يبذل كلّ الجهود التي تحفّز السلام،… سلام أساسه الحوار والتفاوض بما يدرّ خيرًا على الشعب السوري بأكمله”.
لقد أعلن البابا أنه سيقوم بلقاء من أجل الصلاة في ساحة القديس بطرس عشية 7 أيلول، ليلة مولد العذراء مريم، ملكة السلام. يشدّد بيان الكاردينال دولان والمطران باتس على تركيز البابا فرنسيس على أهمية تعزيز السلام وقد شجّعا الأبرشيات على القيام بمبادرات محلية.
وأضافا قائلين: “إننا نتألّم جرّاء المعاناة الأليمة التي يشعر بها الشعب السوري ونشدّد من جديد على ضرورة الحوار والتفاوض من أجل حلّ الصراع الذي سبّب بالكثير من الدمار. إنّ استخدام الأسلحة الكيميائية هو حتمًا مؤذٍ ونحن نصلّي من أجل كل الضحايا الذين تعرّضوا لهذه الوحشية ولكلّ محبّيهم. كما نثني على الأعمال الإنسانية التي يقوم بها كلّ الأشخاص الذين يساعدون المتأثّرين من جرّاء الأزمة ونصلّي من أجل كلّ الجهود المبذولة لتخفيف معاناة إخوتنا وأخواتنا”.
* * *
نقلته إلى العربية ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية.