أدان بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندريَّة وأورشليم للرُّوم الملكيِّين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام استخدام الأسلحة الكيميائية وصرّح أنّ الأسلحة المستوردة تبقى الأخطر في سوريا.
فمنذ بداية الحرب في سوريا، تقوم دول الشرق والغرب بإرسال أسلحة إليها بالإضافة إلى أموال وأجهزة استخبارات وجماعات سلفيّة متطرّفة وهذا ما أدّى إلى سفك الدماء ودقّ ناقوس الخطر. فبالنسبة إلى البطريرك غريغوريوس الثالث لحام هذه الأسلحة المستوردة هي أخطر من الأسلحة الكيميائية التي يرفض أن يتمّ استخدامها على الأراضي السوريّة. إذ إنّ الأسلحة كلّها أدّت إلى مقتل أكثر من ١٠٠،٠٠٠ سوري وتهجير الملايين وتدمير القرى والمدن ومستتقبل الشبيبة.
وناشد البطريرك لحام بمناقشات مبنيّة على أسس الحوار والسلام تحمل المصالحة والوحدة الإنسانيّة والأمل لجميع المواطنين السوريّين وطالب بوقف إرسال الأسلحة والقوّات العسكريّة إلى سوريا فإنّها لا تعزّز إلّا الحقد والإجرام والتعصّب.
كما أشار البطريرك غريغوريوس الثالث أنّ صلوات عديدة تُقام في الكثير من الكنائس والمنازل في سوريا من أجل السلام والوحدة في البلاد. وقد أِشاد بمبادرة البابا لتحديد يوم السابع من أيلول يومًا للصلاة من أجل السلام في سوريا.
وفي مقابلة له مع عون الكنيسة المتألّمة، قال البطريرك غريغوريوس الثالث أنّ التدخّل العسكري سينتشر كحرب عالميّة وتسائل حول مصدر الأسلحة الكيميائية التي تمّ إطلاقها في سوريا يوم ٢١ آب.
أمّا عون الكنيسة المتألّمة فكانت قد أطلقت أسبوع صلاة من أجل السلام في سوريا ابتداءً من الجمعة ٣٠ آب. وقد أعرب الأب مارتين بارتا وهو مرشد روحي في عون الكنيسة المتألّمة عن فرحه بإعلان البابا يوم السابع من آب يومًا للصلاة من أجل السلام في سوريا فيُختتم بذلك أسبوع الصلاة التي بدأته عون الكنيسة المتألّمة.