توجه سفراء الكرسي الرسولي يوم الخامس من أيلول الى الفاتيكان لمناقشة الأوضاع الراهنة واستقبلهم أمين سر الكرسي الرسولي للعلاقات مع الدول المطران دومينيك مامبرتي وألقى بحضورهم كلمة شكرهم فيها على حضورهم للمشاركة في هذا الصلاة على نية السلام في الشرق الأوسط وسوريا.
شدد رئيس الأساقفة أن نداء البابا هو باسم كل صوت يرفع من أجل السلام في العالم وهو الآن يأتي في ظل هذا الصراع الذي دام مطولا في سوريا وتسبب بالكثير من المعاناة بخاصة حين استخدمت الأسلحة الكيميائية وأكد بأن الكرسي الرسولي يطالب بتسليط الضوء على هذه المسألة وجلب مرتكبيها للمثول أمام العدالة، وذكر بكلمة البابا حين قال: “لا يجلب العنف سوى العنف!”
عاد رئيس الاساقفة وشدد على أن الكرسي الرسولي قد أظهر موقفه المعارض للصراع منذ اليوم الأول مذكرًا بالنداءات التي وجهها البابا الفخري لأعضاء السلك الدبلوماسي للنظر في هذا الموضوع، ولفتح حوار ولمد يد المساعدة للمحتاجين. كذلك فعل البابا فرنسيس منذ بداية عهده فقد رفع الصوت عاليًا للسلام ولخفض السلاح ودعا الى الحوار…لإنهاء هذا الصراع الذي والى اليوم قد خلف 110000 قتيل وأكثر من 4 ملايين جريح.
هذا وذكّر بالضرورة الملحة لاحترام حقوق الإنسان وشكر الحكومات التي ساندت الشعب السوري الذي يعاني، وقال أن ما يجده الكرسي الرسولي مهمًّا هو استعادة الحوار بين أطراف النزاع، والحفاظ على وحدة البلاد وعلى سلامتها الإقليمية.