التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع رئيس الأساقفة فينسنت نيكولز في العاشر من أيلول في لندن لمناقشة الحاجة الملحة لإحراز تقدم في عملية السلام وأهمية الدعم المستمر للكنيسة في إنجلترا وويلز للجمي في الأراضي المقدسة.
شدد عباس على أن الوجود المسيحي في الأراضي المقدسة مهم وهو لا يعتبر كأقلية بل يشكل جزءًا لا يتجزأ من المجتمع الفلسطيني، كذلك شكر الكنيسة التي تسعى لإيجاد حل سلمي وهي تعمل بمساعدة البطريركية اللاتينية في القدس لإنجاز مشاريع بناء لمساعدة المسيحيين على البقاء.
أما من جهته فقال نيكولز أن الأعمال التي تجري في الأراضي المقدسة هي علامة على اهتمام الكنيسة ودعمها للسكان هناك، وأضاف: “إنه لشرف كبير لي أن ألتقي الرئيس عباس والوفد المرافق له، هذا أعطى بعدًا إضافيًّا لزياراتنا العديدة وللعمل المستمر في الأراضي المقدسة، والسعي لإحلال السلام في العالم كله.” وأكد أن جميع المسيحيين سيثابروا على الصلاة من أجل الشعوب في الأراضي المقدسة.
تجدر الإشارة الى أن الرئيس عباس سيلتقي بالبابا فرنسيس في الشهر القادم.
***
نقلته الى العربية نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية