أطلق مارك هاتلر البالغ من العمر 77 عامًا وهو كاتب يهودي فرنسي بولندي الأصل نداء مفاده ألا ندع الحروب والإرهاب يحتلان الصورة، وذلك في إطار حضوره الى ساحة القديس بطرس يوم الأربعاء 25 أيلول مع مجموعة تتألف من عشرة أئمة فرنسيين.، وأتت هذه المبادرة تبعًا لنداء البابا “لإعادة إحياء الحوار بين الأديان.”
شرح هاتلر نداءه هذا في مقابلة له نشرتها الصحيفة الإيطالية كورييري ديلا سيرا قائلا: “إنها لحظة تاريخية حيث الحوار بين الأديان يخيف والكلاشينكوف يتكلم أكثر.” وأضاف: “أعتقد أن الوقت حان لإحياء الحوار بين الأديان لأننا مصدر غنى واتحاد لا مصدر انقسام. أنا اليهودي أرافق أصدقائي المسلمين لزيارة البابا أب الكاثوليك وأظن أنه رمز جميل في حين يدب الرعب في باكستان وكينيا.”
شرح هاتلر أن من بين المشاركين إمام مهدد بالاغتيال بسبب موقفه المؤيد للصداقة بين المسلمين والمسيحيين وهو عاش لسنوات تحت حماية الشرطة الفرنسية، مؤكدًا أن لا شيء سيقف بطريقهم فقد ذهبوا قبلا الى اسرائيل وغزة وسيتابعون المسيرة. أما عن البابا فقال أنه سبق ووجه اليه رسالة اقترح عليه فيها ” زيارة إلى القدس، في العام القادم، مع 50 كردينالا من الكنيسة الشرقية،و50 حاخاما و50 إمامًا يمثلون الإسلام، ثالث دين توحيدي. فيقفوا معًا، على حائط المبكى للصلاة من أجل السلام. “
تحدث الكاتب أيضًا عن أن يوم السبت هو يوم المساواة فذكر ما جاء في الشريعة حيث يقول موسى أن الإنسان يعمل ويتعب ستة أيام ليستريح في اليوم السابع وهو السبت. كذلك مذكور أيضًا أن لا العبد ولا رب العمل يعملان. وهذا بنظره الشيء الأهم المساواة بين الجميع.