وتمنى أن “تحل الازمة السياسية في لبنان وتشكل حكومة جديدة”، وأسف ل”وجود حركات أصولية تكفيرية تعتدي على المسيحيين، فيما نحن نحاول ان نعيش معا مسيحيين ومسلمين”.
ورأى أن “التنوع في لبنان أساسي وللمسيحيين آراء متنوعة، ونحن ضد أن يوصل التنوع في الأفكار الى خلافات، ويهمنا ان يبقى لبنان متنوعا”، مؤكدًا “وجوب التواضع لبناء الدولة حيث لا يحق لأحد أن يتلاعب بمصير لبنان، ونحن عائلة واحدة”.
وقال: “أننا “في تعزية كبيرة اذ إلتقينا مع المطارنة في روما والبابا فرنسيس، الذي يصلي من اجل لبنان والشرق الأوسط والشعب في سوريا والعراق ومصر وفي الأمكنة التي يسقط فيها الأبرياء”.
وأشار الى أن “البابا فرنسيس جدد نظرته الى المجتمع الشرقي، وقد شكرنا البابا السابق بنديكتوس السادس عشر في مناسبة مرور سنة على زيارته الى لبنان وتوقيع الإرشاد الرسولي وهو حدثنا عن سعادته بزيارة لبنان، وعبر عن اسفه من السياسات الدولية في الشرق الاوسط، وأنه يصلي من اجل حل المشاكل في لبنان وسوريا والعراق”.
وقال: “تابعنا من روما مشاركة الرئيس ميشال سليمان في مؤتمر نيويورك الداعم للبنان ولقاءاته في الامم المتحدة”، مؤكدا “وجوب التشدد بالايمان في لبنان”.
ومن المطار توجه غبطته يرافقه الوزير سليم كرم ممثل رئيس الجمهورية الى الصرح البطريركي – بكركي، حيث كان في استقباله البطريرك صفير وحشد من الاكليروس، ورفع صلاة الشكر في كنيسة الصرح.