"السلام والفرح" من ركائز الكنيسة

بحسب عظة البابا

Share this Entry

شدد البابا فرنسيس في عظته الصباحية خلال القداس الذي ترأسه في دار القديسة مارتا اليوم على أهمية “السلام والفرح” اللذين يولدان من اندماج الكبار والصغار ويبعدان مفهوم الكنيسة عن “الوظيفية” وقال أن حيوية الكنيسة لا تأتي من وثائق واجتماعات على الرغم من أنها أشياء ضرورية إنما هي لا تدل على حضور الله.

كذلك تحدث البابا عن تلاميذ المسيح الذين كانوا متحمسين وكانوا يقومون بمشاريع لتنظيم مستقبل الكنيسة الناشئة. شدد البابا على أن الأمة لا كستقبل لها من دون شيوخها وأطفالها، لذا نبه البابا من إبعادهم، وحث على الاعتناء بهم لأن بدونهم لا ذاكرة للماضي ولا وعد بالمستقبل.

أكد البابا أن الرسل كانوا يحاولون أن يجعلوا الكنيسة تتقدم من دون عوائق وهذه هي الحال اليوم التي حولت الكنيسة تقريبًا الى كنيسة “وظيفية!” من دون ذكريات عن الماضي ولا طموح للمستقبل، وهذه تسمى بكنيسة تسعى للتسلط لأن ذاكرتها قد أفرغت وأهدافها غير واضحة. أخيرًا قال البابا بأن الفرح والسلام هما من علامات حضور الله: “هذا المناخ الذي يجب أن يسيطر في الكنيسة!”

Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير