لم ينس البابا فرنسيس في زيارته إلى كالياري أحدًا. فقد تحدث قبل كل شيء مع العمال، تاركًا الخطاب المُعدّ ومتكلمًا مما ينضح به قلبه كراعٍ. وتكلم إلى الشباب أيضًا داعيًا إياهم لكي يكونوا رواد عالم أفضل يرفض الإرهاب، الحروب والكره. وتحدث إلى عالم الثقافة في جامعة كالياري. ولم ينس الراهبات الحبيسات. فقد توجه إليهن بهذه الكلمات:

"أوجه للراهبات الحبيسات تحية خاصة، لأنكم دعامة الكنيسة، دعامة الكنيسة الروحية. سيروا قدمًا وفي قلوبكن هذه الضمانة. لقد دعاكم الرب لكي تدعموا وتسندوا الكنيسة بالصلاة، بالصلاة العظيمة. أبارككن جميعًا: باسم الآب والابن والروح القدس. صلوا لأجلي وشكرًا جزيلاً".

البابا فرنسيس في جزيرة سردينيا

حطَّت طائرة قداسة البابا فرنسيس في جزيرة سردينيا – إيطاليا صباح أمس الأحد 22 أيلول 2013 لزيارة رعوية أولى في عهد قداسته تدوم يوماً واحداً. إنها التوأمة الروحيّة التي تجمع مدينة كالياري، عاصمة جزيرة سردينيا، التي تقع في جنوب الجزيرة حيث من هناك هاجر قسم من أبناء الجزيرة من حوالي أربعة قرون نحو دولة الأرجنتين، حاملين معهم تمثالاً صغيراً لسيدة  العذراء تحت اسم “بون آريا Buon Area”  مطلقين الاسم عينه على عاصمة الأرجنتين Buones Aires.