اجتمع مسيحيون ومسلمون من كل أنحاء بيشاور في باكستان رافعين شعارات منها "أمة واحدة دم واحد" أو "ديانات كثيرة، إله واحد" يوم الأحد 29 أيلول مشكلين سلسلة بشرية حول كنيسة القديس باتريك، أما هدفهم من ذلك فهو إظهار دعمهم لضحايا الهجوم المأساوي الذي ضرب الجماعة المسيحية في بيشاور في 22 أيلول، ولتبيان أن الإنسجام بين الأديان ممكن في باكستان، وذلك بحسب بيان وردنا من "كنائس آسيا."

وفي التفاصيل فقد نفذت مجموعة إسلامية تفجيرًا على مدخل كنيسة جميع القديسين في بيشاور وكان حصيلته 85 قتيلا وأكثر من 140 جريح. صنّف هذا التفجير الذي استهدف المسيحيين بالأعنف والأكثر فتكًا منذ 1947.

بعد هذا العنف الذي وقع، أدان رئيس الأساقفة كوتس وهو رئيس مجلس الأساقفة الكاثوليك في باكستان هذا العمل ووصفه "بالشائن والجبان" وأعلن عن حداد لثلاثة أيام عن نفوس الضحايا كذلك أعطى موافقته على مبادرة مجموعة من المؤمنين تجمعوا تحت عنوان "باكستان للجميع" بدعم من اللجنة الوطنية للعدالة والسلام التابعة للأسقفية الكاثوليكية.

استجاب عدد كبير من الناس من مختلف الطوائف كالهندوس والسيخ الى جانب المسيحيين والمسلمين الى يوم صلاة لمقاومة الإرهاب، وقال محمد جبران نصير بأن هذه هي الباكستان التي يحلم بها الشيعة بقرب السنة على مقاعد كاتدرائية القديس باتريك.

قال أحد الآباء الكاثوليك أن هذا التفجير كان موجهًا ضد البلاد كلها وأكد مفتي السنة ومفتي الشيعة أنه من الضروري تعزيز الوئام بين الأديان. 

دياربكرلي لـ« الشرق الأوسط » : الجماعات المتطرفة لا تستهدف فقط المسيحيين وإنما جميع السوريين

بيروت : « الشرق الأوسط »  :
كشفت الاعتداءات الأخيرة التي نفذتها « دولة العراق والشام الإسلامية » ضد كنائس في محافظة الرقة، شمال وسط سوريا، قبل يومين، حجم التهديدات التي بات مسيحيو المدينة يعيشون في ظلها. وعلى الرغم من خروج ناشطين رقاويين في مظاهرات تندد بارتكابات « داعش » ضد الكنائس، فإن مصادر مسيحية معارضة عبرت عن خشيتها من تزايد نزيف الهجرة المسيحية في ظل تنامي نفوذ الجماعات الإسلامية المتشددة.

في مقابلته العامة مع المؤمنين البابا فرنسيس: لنسمح لقداسة الله بأن تُعديَنا!

أجرى قداسة البابا فرنسيس صباح اليوم الأربعاء مقابلته العامة مع المؤمنين في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان واستهل تعليمه الأسبوعي بالقول: نقول في قانون الإيمان “نؤمن بكنيسة واحدة” ونضيف بعدها قائلين: “مقدّسة” مؤكدين بذلك قداسة الكنيسة، وهذه هي ميزة تيقّن لها المسيحيون الأوائل منذ البدء إذ كانوا يسمون أنفسهم “القديسون” (راجع أع 9، 13. 32. 41؛ روم 8، 27؛ 1 قور 6، 1) لأنهم كانوا متأكدين بأن عمل الله أي الروح القدس هو الذي يقدّس الكنيسة. لكن كيف نقول أن الكنيسة مقدّسة، ونرى أن الكنيسة في تاريخها ومسيرتها عبر العصور قد واجهت العديد من الصعوبات والمشاكل؟ وكيف يمكن لكنيسة مكونة من بشر خطأة أن تكون مقدّسة؟