يعتبر المسيحيون في بوتان مهمشون لأنهم وبنظر السكان "طليعة الغرب" ويشكلون تهديدًا على "الهوية الوطنية البوتينية" الموحدة مع البوذية، وذلك بحسب ما نشرته وكالة "كنائس آسيا."

يحظر في ذاك البلد نشر الأناجيل، والتبشير وبناء الكنائس...الى جانب منع دخول المبشرين وإن أراد أحد ممارسة الشعائر المسيحية فعليه بذلك في أماكن خاصة أقيمت لهذا الهدف، ناهيك عن أن المسيحيين هناك لا يملكون مقابر لدفن موتاهم مما يؤدي الى اضطرابات كثيرة مؤخرًا بين الأديان.

أقر قانون عام 2011 يجازي بالسجن لثلاث سنوات كل من يرتد الى المسيحية، وتتتالى الشكاوى على المسيحيين الى جانب تدنيس مدافنهم الخاصة. قليلون هم الذين يتحدثون عن سوء معاملة المسيحيين في بوتان ومنهم المنظمات غير الحكومية على مثال Open Doors  التي تقدم تقارير عن الاضطهاد المستمر للمسيحيين وللمرتدين الى الدين المسيحي.

نظمت مجموعة من الشباب في عاصمة البلاد تيمفو حركة طلاب مسيحية من الهند ولكن حجبت "كلمة مسيحية" ليصبح اسم المجموعة حركة طلاب بوتان وأصبحت قانونية ومعترف بها خلال ندوة تجريبية في مجال حقوق الإنسان تحت عنوان "اعرف حقوقك- كن مسؤولا."

في هذا السياق يتم تدريس المجموعة الكتاب المقدس وحقوق الإنسان...كما أقام المسؤول عن حماية الطفل في اليونسكو ورش عمل حول الاختلافات بين الرجل والمرأة، وآخر تحدث عن مكانة المرأة في الإنجيل وفي مجتمع اليوم.

أما هدف هذه الندوة فكان إعلان التزام المجموعة بإعلان حقوق الإنسان والتسامح الديني. فكتبت المجموعة على صفحتها على الفيسبوك: "مهمتنا هي مشاركة إيماننا ورجاءنا مع الجميع من أجل الحقيقة ولا شيء سوى الحقيقة." كذلك يتشارك الشباب على هذه الصفحة الصلوات والصور الدينية وهم أبدًا لا يخفون إيمانهم. 

رسالة البابا فرنسيس إلى المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة احتفالا باليوم العالمي للتغذية 2013

احتفالا باليوم العالمي للتغذية 2013 بعث البابا فرنسيس برسالة إلى المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الفاو السيد غراسيانو داسيلفا أشار فيها إلى أن اليوم العالمي للتغذية، الذي يُحتفل به سنويا في السادس عشر من تشرين الأول أكتوبر، تاريخ تأسيس الفاو عام 1945، يضعنا اليوم أمام أحد أكبر التحديات التي تواجهها البشرية: ألا وهي الظروف المأساوية التي يعيش فيها ملايين الجياع حول العالم، ومن بينهم عدد كبير جدا من الأطفال. وهذا الأمر يشكل وصمة عار في مجتمعنا المعاصر المطبوع بالتطور في مجال العلم ووسائل الاتصالات والتواصل. ورأى الحبر الأعظم أن المسألة لا تتعلق في الاستجابة للاحتياجات الطارئة وحسب إنما لا بد من البحث معا عن حلول عادلة ودائمة لآفة الجوع.