في بداية ايام الاحتلال تعرضت كنائسنا وتعرض شعبنا الى التهديد والوعيد بحجة ان امريكا وحلفائها الاوربيين دول مسيحية جاءت لاحتلال العراق والتحريض للانتقام من المسيحيين في العراق

وسفكت دماء بريئة لا ذنب لها من ابناء شعبنا المسيحي في العراق

ومجزرة كنيسة سيدة النجاة هذه حدثت وامريكا في العراق وهي المسؤل الاول عن امن العراق انذاك لانها الغت الحكومة العراقية السابقة وحلتها

ان الجراحات التي في قلوبنا واجسادنا والتي

لم ولن تشفى ابدا ليس لنا فقط بل لاجيال واجيال بعدنا

ان هذا العمل الاجرامي الوحشي القذر الذي لايقبله اي نبي

ولا تقبله اي ديانة في العالم والقتلة المجرمون يدعون بانهم مسلمون!

اي نبي هذا تتبعونه؟

واي ديانة تتبعونها يا كفار ويا وحوش

تذكرت فاجعة كنيسة سيدة النجاة هذه قبل عدة ايام عندما

نشر في الاعلام ان الحكومة الماليزية تمنع اي انسان من استخدام

كلمة الله وهو غير مسلم!

فهل يا ترى ان هناك اكثر من الله واحد ( حاشا )

نحن نعلم ان المسلم يؤمن باله واحد لا شريك له

والمسيحي له قانون ايمانه وعندما يصلي يقول

نؤمن باله واحد

فان جميع البشر يؤمنون باله واحد

لان الله هو واحد وليس اثنين

والله سبحانه تعالى علّمنا بان نحب بعضنا بعض نحن البشر

وليس ننتقم أحدنا من الاخر

فهل ياترى انتم يامجرمين يا قتلى ذبحتم الطفل وذبحتم الامراة وذبحتم الشاب والكهل والعجوز

وذبحتم العروس وعريسها وذبحتم الكاهنين الفاضلين وكذلك ذبحتم اخي نذير

وصهره فادي لماذا؟ لماذا يا اوغاد يا وحوش ياكفار

هل سمعتم اية اهانه منهم عن دينكم؟

هل كانوا يحملون السلاح بوجهكم؟

كلا وثم كلا

انهم اناس امنين مؤمنين بالله و بربهم يسوع المسيح وامه مريم

اناس كانو يجلسون داخل كنيستهم للصلاة والتضرع الى الله والى السيد المسيح وامه مريم

لكي يعم السلام في العراق ولكي الله سبحانه تعالى يحفظ شعب العراق وارض العراق

وكان ذلك في أقدس يوم من ايامهم وهو عيد جميع القديسين

ان هذه المجزرة الشنعاء وللاسف الشديد

حدثت وان اكبر واعظم دولة في العالم كانت تحتل العراق وهي المسؤول الاول والاخير عن امنه والتي لها اكبر واعظم جهاز استخباراتي في العالم اننا نقول لها

اين كنت يا امريكا؟ وما الذي فعلتيه!!!

ومن المؤسف ايضا ان العراق كان ولازال له حكومة تسمى دولة القانون فاي حكومة هذه يا حكومة العراق الجديد كما اسميتموه؟!

وقد علمنا ايضا بان السيد رئيس الوزراء نوري المالكي عند افتتاح بناية كنيسة سيدة النجاة بعد اعادة الاعمار اعلن بانه كان يتحدث مع المحتجزين ومنهم شهدائنا الاعزاء الذين كانوا داخل الكنيسة

رحمكم الله يا احبائنا ويا اعزائنا الشهداء

فكيف وصل المجرمون وهم مدججين بالسلاح ومعهم سبعة اكياس من المتفجرات والقنابل والعتاد الى كنيسة سيدة النجاة في قلب العاصمة العراقية بغداد!

وهل ان الكنيسة تقع في صحراء قاحلة؟ ام في عاصمة دولة العراق؟!

واين كانو رجال المارينز ورجال الشرطة والجيش العراقي لدولة القانون؟!

واين هم المجرمين القتلة الذين نفذوا العملية القذرة؟ وكيف هربوا من السجون؟

نعم لم ولن ننسى الجراحات العميقة التي نخرت اجسامنا وعظامنا

نعم لن ننسى ابدا ومهما اجري تحديثات لبناية الكنيسة وحتى لو صبّت جدرانها من ذهب لتغطية الجريمة القذرة هذه لاخفاء معالم الجريمة فلم ولن ننسى ابدا

لن ولم تختفي معالم المجزرة هذه ابدا مهما تحدثت بناية الكنيسة لانها مطبوعة في قلوبنا وفي تاريخنا ولاجيال واجيال قادمة

نحن على يقين بان شهدائنا الاعزاء بايادي الرب يسوع

ونتطلع الى حصولهم على القداسة خاصة وانهم استشهدوا لايمانهم المسيحي

وفي هذا اليوم المقدس بالذات عيد جميع القديسين ونامل من رؤساء الكنيسة الافاضل

وعلى راسهم غبطة البطريرك ماراغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك الكنيسة السريانية الانطاكية الكاثوليكية في العالم متابعة ذلك للتخفيف عن الامنا وجروحاتنا

وفي الختام

نعزي الكنيسة السريانية الكاثوليكية وعلى رأسها غبطة البطريرك يونان ونعزي اهالي شهدائنا الاعزاء ونعزي المكون المسيحي الكلداني السرياني الاشوري في العراق

ونعزي انفسنا وعوائلنا ايضا بهذا المصاب الاليم والذي لم يسبق ان يشهده مسيحي العراق سابقا اطلاقا

المجد والخلود لكم يا احبائنا واعزائناء شهداء كنيسة سيدة النجاة

وهنيئا لكم تلك اللحظة المقدسة التي التقيتم بها بالرب يسوع

لنصلي جميعا من اجلهم

امين

شقيق الشهيد نذير عنائي

المهندس طلال عنائي

الدنمارك

http://iraqiaramichouse.yoo7.com/t78756-topic#125596

في مقابلته العامة مع المؤمنين البابا فرنسيس يتحدث عن شركة القديسين

أجرى قداسة البابا فرنسيس صباح اليوم الأربعاء مقابلته العامة مع المؤمنين في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان واستهل تعليمه الأسبوعي بالقول: أود اليوم أن أتكلّم عن حقيقة رائعة في إيماننا الكاثوليكي وهي “شركة القديسين”. نقرأ في التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكيّة: “للتعبير “شركة القديسين” من ثم مدلولان شديدا الترابط شركة في الأشياء المقدسة المقدسات وشركة بين الأشخاص القديسين” (عدد 948). سأتوقف عند المعنى الثاني: إنها أكثر الحقائق تعزية في إيماننا المسيحي لأنها تذكرنا بأننا لسنا وحدنا وبأن هناك شركة حياة بين جميع الذين ينتمون للمسيح، شركة تولد من الإيمان. في الواقع إن عبارة “قديسين” تدل على جميع الذين يؤمنون بيسوع المسيح الرب ويتحدون به في الكنيسة بواسطة سرّ العماد، ولذلك دُعي المسيحيون الأولون “قديسين” (راجع أع 9، 13. 32. 41، روم 8، 27، 1 كور 6، 1).