اعتبر رئيس أساقفة الجزائر غالب بدر أنّه: "بعد الربيع العربي تدنت نسبة المسيحيين في الشرق الأوسط وشمال افريقيا؛ كما تفاقمت الخلافات بين شتى تيارات الاسلام. كل ذلك أظهر للعيان هشاشة التعايش" جاء ذلك في إطار حلقة الحوار المخصصة لتداول موضوع التعايش بين المسيحيين والمسلمين، ضمن اللقاء الدولي "شجاعة الرجاء" الذي نظمته جمعيّة القديس إيجيديو في روما.

أضاف رئيس الأساقفة قائلاً: "إن العيش المشترك الراسخ في القلوب والعقول منذ عصور كان موضع شك في الآونة الأخيرة في بلدان الأديان. أستعيض عن ثقافة العيش المشترك بثقافة العنف".

وبحسب المونسينيور بدر: "يجب علينا فصل الدين عن السياسة إذ إن السياسة تلطخ الدين. فالروابط بين شعوب بلدان شمال افريقيا والشرق الأوسط لا بد أن تبنى على مفهوم المواطنيّة لا على مفهوم الانتماءات الدينية".

***

نقلته إلى العربية ماري يعقوب – وكالة زينيت العالمية.