قام مجلس أساقفة فرنسا بتعديل في صلاة الأبانا الليتورجية وسيدخل التعديل رسميًا في 22 نوفمبر 2013. تحاشيًا للغط نشرح أن هذا التعديل ليس "تحريفًا" لنص صلاة الأبانا كما تلقيناه بالأناجيل بل هو محاولة لإصلاح خطأ لغوي رافق ترجمة هذه الصلاة في اللغات الرومنسية النابعة من اللاتينية لزمن طويل.

الخطأ، كل الخطأ ينبع من ترجمة القديس هيرونيموس المعروفة بالفولغاتا (أي "العامية")، حيث استعمل المترجم فعل "inducere" الذي يوحي بنوع من تدخل يؤدي لحدوث أمر ما. بالطبع، لم يخطر في بال المترجمين في الماضي بأن يفهموا بأن الله هو الذي "يُدخل" الإنسان في التجربة، ولكن تحاشيًا للغط، شاءت الترجمة الجديدة الإيضاح والتنقيح فباتت: "لا تسمح بأن نقع في التجربة" أو "لا تتركنا للتجربة" للإشارة إلى أن "الله لا يجرب أحدًا" و "لا يدخل أحدًا في التجربة".