يدعو الكاردينال فان تروا فرنسا إلى "تشديد التنبّه" لكل ما هو "مساعدات عسكرية ودبلوماسية" موجّهة إلى أطراف غير مهيّئين "لاحترام حقوق" المسيحيين في الشرق الأوسط مصرين على عدم السماح لهم "بالبقاء بسلام في مواطنهم".

تطبيق التضامن الوطني، مصير الطفل في المجتمع، التحكم بنهاية الحياة، واقع الجماعات المسيحيّة في الشرق الأوسط: كل تلك المواضيع، طرحها رئيس أساقفة باريس الكاردينال أندريه فان تروا في عظته يوم الثلاثاء 8 تشرين الأول 2013 ، خلال الذبيحة الإلهية المقامة على نية المسؤولين السياسين وممثلي الأمة وذلك في بازيليك القديسة كلوتيلد في باريس.

أوضح الكاردينال: " أنه في ظل الأزمنة التي نعيشها، ينبغي علينا توخي الحذر في شتى الميادين التي تعني بشكل كبير العمل التشريعي".

وطرح "المعيار المشترك" التالي للمجتمع: "احترام كرامة كل إنسان، ولا يجوز ان يشعر أحد بأن حياته عرضة لنزواتنا أو أحاسيسنا أو آلامنا".

واختتم الكاردينال قائلاً: "ان هذه الأهداف تجبرنا على تسليط الانتباه بما يتعلّق بالمساعدات العسكرية والدبلوماسية التي يمكننا منحها للجماعات التي يجب الحذر من قناعاتها".

رحلتي إلى الخيال

عندما تقسو علينا الحياة وتجرفنا في طريقها الأقدار، نجد أنفسنا صدمنْا، ضعفنْا، تقوقعنْا، بسبب يأسنْا وعدم مقدرتنْا على التحمل. فنأسر أنفسنْا بقيود نحن من نضعها لأنفسنْا، ونشدّ أفكارنْا ونبحرَ فيها إلى عالم الخيال بكل عقلنا، باحثين عن آمالنْا، أحلامنْا، إنساننْا، أمانينْا الضائعة والتي أصبحت سراب في عالم الواقع، علّ وعسّى نجدها في عالم اللاوعي! أسئلة كثيرة من عالم الواقع تُبادر ذهننْا، تُدهشنْا، تُحيرنْا، تُبكينْا… من يُجيبنْا عليها… لا نعلمْ؟!