وتم عرض فيلم وثائقي باللغتين العربية والانجليزية من اعداد المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام عن حياة البابا فرنسيس وعن العلاقات المميّزة بين المملكة الاردنية وحاضرة الفاتيكان.
وأشاد السفير البابوي لينجوا بالعلاقات الدبلوماسية المتطورة بين البلدين الصديقين، مشيراً الى أن العام المقبل يُصادف مرور عشرين عاماً على انشاء تلك العلاقات رسمياً، معرباً عن سروره بالزيارة التاريخية التي قام بها جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله الى حاضرة الفاتيكان، في نهاية آب الماضي، ومقابلتهما لقداسة البابا فرنسيس للمرة الاولى في .
وقبيل الحفل الذي جرى في مركز سيدة السلام، ترأس السفير البابوي قداساً حاشداً بمناسبة عيد القديس فرنسيس، شارك به جمهور من الكهنة والرهبان والراهبات وفرسان القبر المقدس وحشد كبير من المؤمنين . والقى عظة القداس البطريرك الطوال بيّن فيها المراحل الهامة في حياة البابا الجديد منذ ولادته عام 1936 في الارجنتين. وقال ان الارض المقدسة تفرح اليوم بعيد البابا فرنسيس الذي نحتفل به للمرة الاولى، منذ انتخابه في آذار الماضي. واستشهد الطوال بالرسالة التي وجهها البابا فرنسيس الى المسلمين في العالم، مع عيد الفطر السعيد ، وقال : !… كلُّنا يعلمُ أنَّ الاحترامَ المتبادل أساسيٌّ في كلِّ علاقةٍ بشريّة وخاصةً بين أتباعَ الأديان. وقد أراد البابا يؤكد على الأهميةِ البالغةِ للحوارِ والتعاون بين المؤمنين، لا سيّما بينَ المسيحيّين والمسلمين، وعلى ضرورة تعزيزه… وهو يتمنى أنْ يكونَ المسيحيون والمسلمون بأجمعهم دُعاةً حقيقيينَ للاحترام المتبادلِ والصداقة…”
وأطلع البطريرك الحضور على اللقاء الذي سيجمعُ بطاركة الشرق الكاثوليك بقداسة البابا، من 21 حتى 23 من شهر تشرين الثاني المقبل. وقال اننا سننقلُ لقداستِه صورة الأوضاعِ الصعبة التي يعيشُها شرقُنا المضطرب، وعن همومِنا نحن المسيحيين ومشاكِلنا وتخوفاتِنا وتساؤلاتِنا عن المستقبلِ الآتي. كما وسأطلبُ منه شخصياً البركةَ والمساندةَ لمسيحيي كنيسةِ القدس، وسأجدِّدُ دعوةَ قداستِه إلى زيارةِ الأرض المقدسة.
وفي نهاية الحفل، قدمت جوقة ينبوع المحبة ترانيم ومعزوفات محلية وعالمية، من وحي القديس فرنسيس وصلاته الشهيرة: ” يا رب اجعلني أداة لسلامك ” .
مع تحيات المركز الكاثوليكي للدراسات والاعلام – الاردن
الاب رفعت بدر 0797551190
الانسة نانسي طوباسي 0797551186