ستنظم الأكاديمية الكاثوليكية في فرنسا ندوة حول الوضع الحالي لمسيحيي الشرق يوم الجمعة 29 تشرين الثاني في المعهد الكاثوليكي في باريس. سيجمع هذا الحدث عدة أشخاص ومنهم: بطريرك القدس للاتين فؤاد طوال، وعدة أساتذة من مختلف البلدان كإيطاليا ولبنان، ورؤساء أساقفة والسفير هنري فورمانت موريس.
يذكر رئيس الأكاديمية فيليب كابيل دومون مقدمة بيانه في 13 كانون الأول 2012: “إن المحنة المفروضة باستمرار على مدى عقود على المسيحيين الذين ولدوا ويعيشون في الشرق الأوسط قد وصلت الآن إلى مستوى لا يحتمل من الوحشية. فالمطلوب، وقبل نقطة اللاعودة، صحوة فورية للضمائر وحركة متسارعة للجسم السياسي والنقابي.”
وأضاف: “إن الهدف من هذه الندوة ثلاثثي الأبعاد: إنشاء توليفة من مختلف عناصر التحليل الجيوسياسي حول وضع المسيحيين الحالي في الشرق، ونقل الشهادات الحية بصوت المسؤولين الكبار في الكنيسة، محاولة درس القرارات السياسية التي تسمح بتعزيز نتائج عادلة وسلمية وفقًا للإعلان العلمي لحوقو الإنسان.”
***
نقلته الى العربية نانسي لحود (بتصرف)- وكالة زينيت العالمية