وبحسب ما أفاده مؤسس الحملة والمشارك فيها شون كارني: “نملك تقارير مؤكّدة بأنّ 7.536 طفلاً قد خُلِّصوا من الإجهاض في اللحظة الأخيرة كما علمنا أنّ 41 مؤسسة تساعد على الإجهاض قد أغلقت أبوابها منذ إطلاق حملة الأربعين يومًا من أجل الحياة”. إنما في الوقت نفسه، تفيد منظمة الصحة العالمية بأنّ 125000 ضحية يُقتلون كلّ يوم في رحم أمّهاتهم من هنا أهميّة هذه الحملة وضرورتها الملحّة.
شرح كارني بأنّ الكثيرات من الأمهات يستيقظن في صباح يوم موعد القيام بالإجهاض ويصلين إلى الله قبل الذهاب ليعطيهنّ إشارة بعدم القيام بالإجهاض فيلتقين بالمتطوّعين في هذه الحملة التي تمنع الإجهاض فيعدلن عن رأيهنّ. وفي حديث له مع وكالة زينيت أشار بأنّ “أعظم النعم” التي حصلت معهم كانت عندما ترك ثمانون عاملاً في عيادات الإجهاض وظيفتهم ومالوا إلى المشاركة في الحملة ضد الإجهاض.
وتابع كارني بأنه منذ أن بدأ بفكرة القيام بهذه الحملة لاقى الكثير من المؤيدين من أبناء الكنيسة، من مطارنة وكهنة وكان البابا بندكتس السادس عشر على رأسهم الذي كان يدعو أكثر من مرّة من أجل الصلاة على نيّة المحافظة على الحياة. ولا شكّ في أنّ البابا فرنسيس يسير على خطى سلفه إذ لطالما نادى بمنع الإجهاض منذ أن كان كاردينالاً مؤكّدًا بأنّ قوّة الصلاة تحوّل ثقافة الموت إلى ثقافة الحياة.
بدأت حملة الأربعين يومًا من أجل الحياة في 25 أيلول وستستمرّ حتى الثالث من شهر تشرين الثاني 2013 في 306 مدنٍ في شمالي أميركا. على كلّ من يرغب بالقيام بحملة محلية أن يزور الموقع الإلكتروني الخاص بهذه الحملة www.40daysforlife.com ويبحث عن أقرب مركز لهم ليقوم بعد ذلك بتدريب يسمح له بقيادة حملة. كما يُطلب من المشاركين بقراءة كتاب عن الحملة الذي لطالما كان مصدر إلهام للكثيرين من قرّائه وساعدهم على التعمّق بإيمانهم أكثر فأكثر.