توفي في السنوات ال20 الماضية أكثر من 25000 شخص في البحر المتوسط وذلك بحسب الأرقام التي قدمها مدير مكتب المنظمة الدولية للهجرة للتنسيق من أجل البحر الأبيض المتوسط في خضم اللقاء العالمي الذي نظمته جماعة سانت ايديجيو في روما تحت شعار “شجاعة الرجاء.”
ووفقا للأرقام التي ذكرها خوسيه انخيل أوروبيز فإن مليار شخص على الأقل في العالم هم من المهاجرين، 220 مليون منهم على الصعيد الدولي و 700 مليون داخل البلاد.
وهناك الآن 500 مليون مستخدم للفيسبوك و 200 مليون للتويتر: “بعض المهاجرين الذين يصلون في لامبيدوسا – يرسلون رسائل القصيرة أو حتى فيديو. هذا ما يعمل به العالم في الوقت الحاضر.”
وأشار إلى أن واقع الهجرة ليس كما نعتقد: “اليوم الهجرة هي بين بلدان الجنوب. إن وصول 26000 شخص الى إيطاليا بعد الأزمة الليبية يمثل 3٪ فقط من أولئك الذين فروا من البلاد أثناء الأزمة “.
وكان خوسيه انخيل أوروبيزا المستشار الإقليمي للأمريكتين في المنظمة الدولية للهجرة في جنيف. وهو يعمل مع الحكومات والمنظمات غير الحكومية لإيجاد حلول عملية لمشكلة الهجرة ويقدم المساعدة الإنسانية للمهاجرين المحتاجين، كاللاجئين والمشردين داخل بلدهم.
وأعقب تصريحات خوسيه انخيل أوروبيزا اقتراح دانييلا بومبي، وهي خبيرة في قضايا الهجرة في سانت ايديجيو التي شددت، في سياق اللقاء على ضرورة إنشاء مركزًا للقاء الأوروبي في صقلية “.
كذلك أشارت إلى وجود ميل لإبطاء الهجرة إلى أوروبا منذ عام 2010. ومع ذلك، فإن حركات الهجرة بين بلدان الجنوب آخذة في الازدياد، والبلدان النامية – أيضا بسبب الأزمة الاقتصادية في القارة القديمة – أصبحت تجذب أيضًا أكثر فأكثر. وختمت بالقول أنه “يجب على الاتحاد الأوروبي أن يطرح مشكلة المحافظة على الجيل الثاني وجذب المهاجرين الجدد.”
***
نقلته الى العربية نانسي لحود (بتصرف)- وكالة زينيت العالمية