شدد البابا فرنسيس خلال عظته الصباحية على أنه يجب أن نفتح قلبنا لنصغي الى الرب، كما تناول أيضًا موضوع ترك الرب وصياغة حياتنا بحسب رغبتنا. أكد البابا على أن الفرار من الله هو تجربة تصادفنا يوميًّا ولو حتى كان الشخص مسيحيًّا أو أسقفًا أم كاهنًا يمكنه الهروب من الله، فهذا إغراء يتعرض له الشخص.
أشار البابا الى أساليب للهروب من الله ذاكرًا إنجيل لوقا 10، 25-37 حين يمر كاهن ولاوي قرب شخص متروك على قارعة الطريق مجروح ومصاب ولا يساعدانه، ولم يلتفت اليه سوى السامري، فأشفق عليه وضمد جراحه واعتنى به.
تساءل البابا عن السبب الذي ردع الكاهن عن التوقف “لم يرد الكاهن أن يتأخر عن القداس…لم يسمع صوت الله”. أما السامري فأشفق عليه “كان قلبه مفتوحًا…كان إنسانًا…” ردد البابا ذلك ليؤكد على أن صاحب القلب المغلق لا يمكنه أن يصغي الى الله ويسمع صوته.
أخيرًا، ختم البابا طالبًا من المؤمنين أن يدعوا الله يكتب حياة كل شخص منهم عوضًا من أن تتملكهم الرغبة بكتابتها، هذا ودعا كل شخص منهم لأن ينقاد الى الله ويكون متاحًا وعلى استعداد لاتباعه.