يوم لتحديد مسار التبشير الجديد

موجه للأشخاص الذين لا يعرفون بعد يسوع المسيح ورسالته

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

سيحدد يوم حول تحديات التبشير الجديد، وهو ليحدد الطريقة للمباشرة بدينامية التبشير الجديد والجميع مدعو للمشاركة به. إن التبشير الجديد موجه للأشخاص الذين لا يعرفون بعد يسوع المسيح ورسالته، وهؤلاء الأشخاص بحسب الأب إيف لو سو ليسوا ببعيدين بل ممكن أن يكونوا ضمن عائلاتنا أو أماكن عملنا…وبرأيه هم يعانون ويبحثون فواجب علينا أن نصلح علاقتهم بالله فمنهم من يعيش من دونه ولا يحبون ذلك.

لذلك، وبحسب المقال الذي نشره الأب من الضروري أن ننشئ حوارًا مع الحضارات وحوارًا مع الأديان الأخرى، فجميعنا نتساءل عن معنى الوجود وفي قلب هذا التأمل “يتوافق المؤمنون وغير المؤمنين على هذه النقطة: كل ما في الأرض يجب أن يخضع للإنسان ولكن من هو هذا الإنسان؟ بالنسبة الينا نحن كمسيحيين “سر الإنسان لا يتوضح إلا بسر الكلمة الذي صار جسدًا.”

هذا هو المعنى الذي يجب أن نعطيه للصليب فنحن نؤمن أن الإجابة عن بحث الإنسان تكمن في موت المسيح وقيامته ونحن نؤمن أيضًا أن للإيمان مصادر جمة لتجمع ثمار الرغبة بالحوار مع الجميع. يقتنع كثيرون أن الطريق للعلى هو طريق الجمال وبسبب مجانيته يكون الجمال قادر على فنح طريق نحو الله.

يستهدف التبشير الجديد أيضًا الأشخاص المعمدين البعيدين عن الكنيسة، فإن فقر الإيمان لدينا نحن المعمدين يجربنا على الإبتعاد عن ممارساتنا الرعوية. فلهؤلاء الأشخاص يجب أن نقدم لقاء حقيقيًّا مع الرب، ونساعدهم ليدخلوا في طريق ديني يدخله كل الذين يتقدمون وهم كبارا من سر المعمودية.

ختم الأب مقاله بالقول أن أخيرًا الإنجيل معلن للفقراء، وإن تركنا لهم فرصة فسيعلنونه لنا.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير