تيار "كلمة الإيمان" إنجيل الله؟! أو إنجيل المال؟!

مختارات من كتاب: “تمييز الأرواح بدعة كينيث هاغن المنحرفة” (2)

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

II-                 من هم مبشرو كلمة الإيمان اليوم؟

1-   كينيث كوبلاند Kenneth Copeland

إنه كاتب أميركي، موسيقي سابق، متحدّث عام، مبشّر على التلفزيون، و”نبيّ”. ينقل إنجيل الازدهار ويعلّم أن المؤمن بإمكانه أن يصبح مزدهراً مادياً من خلال العشور والعطاء بسخاء واستعمال الإيمان (الذي هو مادة ملموسة تقاس بالنسبة اليه)، أي إن أعطى المؤمن 10 $ لجيبة كينيث كوبلاند الرب يرسل إليه 100 $. في سنة 2007 اتهم كوبلاند باستعمال طائرة ب 20 مليون دولارمن أجل فرصه الشخصية وأصدقائه.[1]  أدعى النبوءة وأن يسوع قال: “كلما أصبحتم مثلي، كلما رأيتم أنفسكم  بهذه الطريقة. صلبوني لأنني ادعيت انني الله. لكنني لم أدعِ أنني الله. ادعيت فقط انني سرت مع الله وانه في داخلي. هللويا. هذا ما تفعلونه.”[2]
طبعاً بالنسبة للتعليم الصحيح، يسوع أعلن عن نفسه أنه الله عندما قال: “الحق الحق أقول لكم: قبل أن يكون إبراهيم، أنا هو.”[3]وهنا سخر كينيث كوبلاند قائلاً: عندما أقرأ ما يقوله يسوع “أنا هو”، أبتسم وأقول:”نعم، أنا هو أيضاً.”
يعلّم كينيث كوبلاند أن المسيح تعرّض لإعتداءات جنسية من قبل الجنود الرومان قائلاً: “دعوني اقول لكم شيئاً. أي واحد منكم هنا قد تعرّض لإعتداء جنسي، فليسمعني الآن. أصغوا إليّ بانتباه. الكتاب المقدّس هو حريص جداّ في طريقة سرد الأمور. ولكن في غياهب السجن، الرومان، رجال لا يعرفون الله، عرّضوا يسوع لكل أنواع الإعتداءات. لا يوجد أي خطيئة لم يحملها يسوع. لا يوجد شيء، لا يوجد شيء اسمه اعتداء جنسي على شخص لم يعرف يسوع ماهيته. اختبر ما اختبرته. لا يهمني ما مررت به، يسوع مرّ به. وكل شيء تعرّض له لدرجة انه لا يمكننا الحديث عنه.”[4]

بالنسبة لكينيث كوبلاند الله هو كائن طوله حوالى 190 سنتم ويزن حوالى 90 كلغ. والمسيح لم يعد ابن الله الوحيد.[5]ويعلّم أن ألله خسر كل شيء عندما خطئ آدم، جاعلاً الله الخاسر الأكبر في الكتاب المقدّس. لا شك أن كينيث كوبلاند ذكي جداً ولكنه شرير للغاية.[6]

2-   غلوريا كوبلاند  Gloria Copeland

إنها زوجة كينيث كوبلاند. وهي تنقل عقائد كينيث هاغن وتعاليم كينيث كوبلاند. تسخر من تعاليم الكنيسة حول الألم الخلاصي. تقول: “إنه التقليد الذي يقول إن الله يتمجّد حين تكونون مرضى. هذا ليس له معنى أن تقول إن المرض يعمل للخير. إنه افتراء أن نتكلّم بالشرّ على الله عندما يكون بكليته خيراً. أن تقول إنها إرادة الله أن تمرض أو إنه هو الذي جعلك تمرض، هذا مثير للشفقة. أو تقول إنه يفعل ذلك ليعلّمك شيئاً. لا تسمع هذه الأشياء كما أنا تعوّدت. أنا لا أذهب حيث يمكنكم سماع ذلك… هذه هي العقيدة التي يتمسّك بها الناس: الله يتمجّد بالمرض. هذا مثير للسخرية بالنسبة لي…لا ليس في الكتاب المقدّس أن الله يتمجّد من خلال مرضك.”[7]
ما تبشّر به هذه المرأة هو إنجيل آخر لا يمت بصلة الى روح الإنجيل الذي تسلّمناه من الرسل.

[1]http://en.wikipedia.org/wiki/Kenneth_Copeland

[2]“Take Time to Pray,”Believer’s Voice of, February 1987, p. 9

[3](يوحنا 8 : 58)

[4]http://www.rapidnet.com/~jbeard/bdm/exposes/copeland/general.htm

[5]http://www.cephasministry.com/kenneth_copeland.html

[6]  طمع كينيث كوبلاند http://www.maronite-evangelization.com/?page_id=949

[7]http://www.youtube.com/watch?v=DUj49mrYZ6E

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

Antonio Feghali

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير