طالبان تجدد التهديد بقتل المراهقة مالالا

بعد فوزها بجائزة ساكاروف لشجاعتها في الدفاع عن حرية الخيار والتفكير

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

منح البرلمان الأوروبي جائزة ساكاروف التكريمية لحرية الفكر والتعبير للفتاة الباكستانية مالالا يوسفزاي، التي نجت في عام 2012 من اعتداء إرهابي قامت به جماعة طالبان ضدها لكي تمنعها من الذهاب إلى المدرسة. ستنال الفتاة الجائزة رسميًا في ستراسبورغ في 20 نوفمبر 2013.

وقد صرح مارتن شولز، رئيس المجلس الأوروبي بأن الفتاة تستحق الجائزة لأنها عبّرت عن شجاعة بطولية عندما تحدت التهديدات الطالبانية وقررت الاستمرار بالذهاب إلى المدرسة. كما وشجعت الفتيات الأخريات زميلاتها بمتابعة الذهاب إلى المدرسة. بعد أن تعرضت للتهديد قام الطالبان بمحاولة قتلها، إلا أن المحاولة باءت بالفشل.

هذا ووصف شولز قرار منح الجائزة للفتاة هو علامة هامة لأنه حيث هناك إنسان أكا رجل أو امرأة يدافع عن حقوق الإنسان وحرية التعبير، يكون البرلمان الاوروبي إلى جانبه.

وذكر رئيس المجلس الاوروبي أن مالالا كان لها من العمر 11 سنة فقط عندما تلقت التهديدات الأولى، ومع ذلك تحلت بشجاعة مثالية وهي بالتالي من إحدى الشخصيات اللامعة في القرن الحادي والعشرين.

يتم منح الجائزة التكريمية كل عام، منذ عام 1988، لشخصية كرست نفسها للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات الفردية. وقد منحت الجائزة العام الفائت للمحامية الإيرانية نسرين سوتوده وللمخرج الإيراني جعفر باناهي.

هذا وقد عبرت حركة طالبان عن امتعاضها بسبب هذا الخيار، مصرحة بأن الفتاة لم تقم بشيء البتة وهي لا تستحق جوائز هامة. وصرح شهيدالله شهيد، الناطق باسم حركة طالبان الباكستانية بأن هذه الجائزة إنما هي تكريم لأعداء الإسلام لمسلمة تركت دينها وتبنت العلمانية.

وجدد الإرهابي تهديدات الحركة ضد الفتاة حتى ولو كانت في المملكة المتحدة أو في الولايات المتحدة.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير