تيلي لوميار -لقاء جديد مع الأب مروان خوري في ” ما أطيب الرب” وهي الحلقات الأولى في هذا الموسم تحت عنوان ” سأعود الى أبي ” , وعن نصوص الانجيل والتي تتحدث عن الابن الضال وعودته الى أبيه ,حال الابن الضال هي حال الكثيرين منا واحل دائماً في العودة الى الأحضان الأبوية فمهما تهنا وأضعنا الطريق فإن طريق العودة مفتوح أمامنا حيث الآب في عودة إلينا متقبلاً توبتنا ومعيداً لنا البنوة التي خسرناها في الخطيئة , وفي بداية اللقاء وفي سؤال طرح على الأب خوري حل كيفية ابتعادنا عن جميع صفات الله الحنون والرحوم والتمسك بصفة واحدة وهي الديّان تطرق الأب خوري الى ما تداوله وسائل الإعلام عن المونسنيور منصور لبكي , مشيراً الى أنه وفي هذه المناسبة يتوجه بكلمة أسف من برنامج ” ما أطيب الرب” والذي يهدف دائماً كما هي وسائل الإعلام الى أن تغذي النفس وتقربها من الله , وبنفس الوقت لكي تنقل الخبر السار والبشرى , وإن كان هناك خطر يهدد الإنسان فهناك صيغة معينة لصياغة ذلك , ولكن أرفض و أعلن استنكاري بشكل قاطع أن تصبح وسائل الإعلام مكان للتشهير بالناس وبكرامتهم والمساس بسمعتهم وأن نصبح ناكرين للجميل ومهتمين بنقل الخبر فقط دون التحقق منه , و لفت الأب خوري وإن أدعت وسائل الإعلام بوجود أحكام قد صدرت في هذا الشأن , فإنه لا يوجد ولا أي حكم قد صدر ولا حتى من الكنيسة , فهناك دائماً التهمة والدفاع عن التهمة , فنحن كوسائل اعلام وان أردنا أن ننقل هذا الخبر عن المونسنيور لبكي والتحدث عنه بهذا السوء لنفتح المجال لمن يحقد على الكنيسة ان يستغل ذلك فنكون قد ابتعدنا عن الخط وعن الهدف والذي تحدث عنه البابا وهو نشر السلام ونقل الخبر بتجرد , أصبحت وسائل مبرمجة للطعن بالكنيسة والتشهير بها , وذلك للتباهي بأنهم قد كشفوا خطأ ما هذا وإن كان خطأ , واكد الأب خوري الى أنه يشكك بأن يكون كاهن جليل مثل الأب منصور لبكي بالتهمة التي لفقت له , أيّاً تكن التهمة , ونحن سمعنا المتهم ولكن لم نسمع ولا دقيقة الدفاع عن هذا الأب الجليل , فهو انسان له خدمته في الكنيسة أكثر من خمسين سنة وفي المجال الانسانيّ , حضن الكثير من الأشخاص اليتامى وعمرّ البيوت لهم واهتم بهم , أغنى الكنيسة في تراتيل كثيرة , فأنا أـحدث عن معرفة شخصية به لم يحدث يوم وتحدث بالسوء عن أحد , فكم من الأشخاص حكمت عليهم المحكمة والكنيسة بالخطأ وحاكمته وهو بريء .
للمزيد: