تناول المؤتمر، الذي عقد بدعوة من رابطة كاريتاس لبنان وفي مقر الإدارة المركزية للرابطة في سن الفيل، المشاكل والتحديات المشتركة التي تعترض عمل هذه المؤسسات الإنسانية، أبرزها:

1- تضخم عدد النازحين السوريين

2- قلّة المساعدات والشح في التمويل

3- تغيير وتقليص برامج المساعدات للأمم المتحدة، ممّا يزيد من أعباء الجمعيات الأخرى

4- المشاكل الاجتماعية الناجمة عن الوجود السوري والمؤثرة على المجتمع اللبناني

5- تأمين الإيواء

وشدّد المجتمعون على ضرورة احترام كرامة المستفيدين لدى تقديم المساعدات، مؤكدين استمرار لقاءات هذه المؤسسات التي قد تأتي بحلول ترفع إلى المعنيين. كذلك حمّل المجتمعون رسالة للبعثة الفرنسية بضرورة العمل على حلّ المشاكل المتعلّقة بالمنظمات الدولية والمنظمات المحلية.

بدورههم، وعد أعضاء البعثة الفرنسية بأن يكونوا المتحدّثين الأساسيين باسم المنظمات غير الحكومية وباسم النازحين السوريين في لبنان أمام الفرنسيين وأمام الأوروبيين، واعدين أن ينقلوا معاينتهم للمآسي التي يعيشها النازحون، والمشاكل التي تعترض المؤسسات غير الحكومية والأعباء الكبيرة التي تتحمّلها.