قابل البابا لورا غراسي يوم الأربعاء 16 تشرين الأول في أثناء المقابلة العامة في ساحة القديس بطرس وهي أمّ شابة إيطالية تبلغ من العمر 31 عامًا، مصابة بمرض التصلّب العصبي أو مرض شاركو وكانت برفقة زوجها أوغو وابنتهما أليسيا.
وأكّد أوغو لإذاعة الفاتيكان: “لقد حيّى البابا لورا وأليسيا ومازح الصغيرة قليلاً ومنحنا بركته”. وأضاف قائلاً: “لقد قررنا أن نلد أليسيا “بالإيمان”، لقد آمنا كثيرًا… لقد كانت ولادتها بالنسبة إلينا كعطية كبيرة من لدن الله. لقد جلبت أليسيا معها الفرح والسلام لكلّ عائلتنا”.
وبحسب ما قال أوغو، فقد كانت العائلات والأصدقاء الذين أحاطوهم السند الكبير للزوجين الشابين وأشار إلى ذلك “بالفرصة العظيمة”. وختم قائلاً: “نحن نؤمن “بالغد” ولكننا نفكّر في “اليوم” ونعيشه برجاء أن يأتي الغد”.
* * *
نقلته إلى العربية ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية