التقى البابا فرنسيس يوم 21 تشرين الأول في الفاتيكان السفير الجديد للولايات المتحدة لدى الكرسي الرسولي، كين فرانسيس هاكيت، ليقدم أوراقه.
كان السيد هاكيت عضوًا في المجلس الحبري “قلب واحد” –هيئة الأعمال الخيرية للبابا- 1994-2012.
إن السفير الجديد البالغ من العمر 66 عامًا هو متأهل ولديه ولدان. كان نائب رئيس منظمة كاريتاس الدولية ورئيس وكالة الإعلام الكاثوليكية في الولايات المتحدة، خدمات الإغاثة الكاثوليكية، حتى تقاعد من منصبه عام 2011. كذلك خدم كمتطوع في “فرق السلام” في غانا.
وفي بيان صدر عن السفارة، اعتبر كين فرانسيس هاكيت أن “الفاتيكان والبابا يملكان القدرة على التأثير على الأحداث في العالم بطريقة ايجابية.
وأضاف: “حين كنت عضوًا في خدمات الإغاثة الكاثوليكية، كنت أشعر بالفرح بكوني معني في الجهود المبذولة لبلوغ بعض الشروط التي يتكلم عنها البابا فرنسيس كالفقر وأوضاع اللاجئين والهجرة…وأعتقد أننا يمكننا أن نعمل معًا لتعزيز الكرامة البشرية.”
من الجدير بالذكر بأن الرئيس أوباما عين هاكيت سفيرًا للولايات المتحدة لدى الكرسي الرسولي في حزيران 2013. وافق مجلس الشبوخ على التعيين في الأول من آب 2013.
***
نقلته الى العربية نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية