يطالبُ الكاردينال برادي رئيس أساقفة أرمغ ورئيس مجلس الشؤون الاجتماعية لأساقفة إيرلندا الشمالية، بدعم مشروع قانون بشأن الاتجار بالبشر واستغلالهم.
وقد صرّح الكاردينال قائلًا “إنّ الاتجار بالبشر، في كافّة أشكاله، هو واحد من أخطر أشكال الظلم في مجتمعنا. إنها جريمةٌ تحرم ضحاياها ليس فقط من الحقوق والحريات الأساسية الخاصة بهم ولكن من كرامتهم كأشخاص.
وقال الكاردينال برادي أنّ مشروع القانون هذا يمكنه أن يجعل “إيرلندا الشمالية مكانا أكثر أمانًا لأولئك الأشخاص العرضة لجريمة الاتجار بالبشر”.
كما أشار الى أنّ معظم الأشخاص الذين تم إنقاذهم من حالات الاتجار بالبشر في إيرلندا الشمالية كانوا أيضًا ضحايا استغلال جنسي. كما شدّد سابقًا ممثلو الكنيسة الكاثوليكيّة بما في ذلك متطوّعون لتوفير الحماية والرعاية والدعم لضحاياالاتجار والاستغلال على ضرورة وجود تشريع بشأن البغاء وشراء “خدمات جنسية” في جزيرة إيرلندا.
وختم قائلًا إنّ الأساقفة الكاثوليك في إيرلندا الشمالية يكرّرون هذا النداء، ويُشجّعون الجميع على إعطاء دعمهم الكامل لمشروع القانون الذي قدّمه اللورد مورو وعلى التصدي للجريمة البشعة والمؤسفة ألا وهي الاتجار بالبشر واستغلالهم.