أعلم موقع آسيانيوز بأن الكتب المدرسية في باكستان تعلم مبادئ جهادية وتسمح بقتل المسيحيين، الهندوس والأقليات الأخرى معتبرة إياها “أهدافًا مشروعة”، وبأنها بهذا الشكل تساعد الأقليات على عيش الاستشهاد لإيمانها.
وتأتي معلومات الموقع الإرسالي الذي يهتم بشكل خاص بأوضاع المسيحيين في آسيا من تقرير قدمه مركز الأبحاث الإعلامية في الشرق الأوسط.
وتبعًا للتقرير، هذه النصوص هي معتمدة في معظم المدارس العامة ويُرغَم حتى المسيحيون والمنتمون إلى أقليات أخرى على قراءتها ودراستها.
وقد غيّر مؤلفو هذه الكتب معنى كلمة “أقليات” لكي تبدو كلمةً ذات طابع سلبي.
هذا وأعلم موقع آسيانيوز بأن المشكلة التربوية ظهرت بقوة في عام 2011، عندما قررت الحكومة تعزيز “إصلاحات” تربوية تفرض على غير المسلمين دراسة الدين الإسلامي والقرآن.
ولم يجدِ نفعًا استنكار اللجنة الوطنية للكنيسة الكاثوليكية “عدالة وسلام” لمقررات برلمان بنجاب الذي جعل دراسة القرآن فرضًا.