لا تكف يد الإرهاب تستهدف المسيحيين في مصر، فيوم الإثنين 21 تشرين الأول وخلال حفل زفاف كان يحتفل به في كنيسة مريم القبطية في حي ورّاق في القاهرة لقي 4 أشخاص حتفهم ومن بينهم فتاة تبلغ 8 أعوام وأصيب 18 آخرون في أعقاب هجوم مسلح استهدف الناس الذين كانوا يقفون خارج الكنيسة.
وصف هذا الهجوم بالأول المتعمد منذ 3 تموز اليوم الذي تمت به الإطاحة بالرئيس مرسي. وفي التفاصيل، وبحسب وكالة آسيا نيوز، اقترب رجلان على دراجة نارية من باحة الكنيسة حيث كان المدعوون ينتظرون العريس والعروس وأطلق واحد منهم النار نحو الحشد.
أكد الأب جريش أن عدد القتلى قد يرتفع في الساعات المقبلة وحتى اليوم لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، ولكن الشكوك تشير الى ضلوع جماهات ارهابية مقربة من الإخوان المسلمين، فقبل ساعات قليلة من الهجوم أعلن على تويتر بعض الزعماء الإسلام الذين سجنوا منذ مدة بتهمة التحريض عن تهديدات بهجمات كهذه، فالمسيحيون وبحسب الإسلام هم الهدف الرئيسي في خضم هذه الكراهية الدينية.
“وقعت أسوأ حالات بين يوم 14-17 أغسطس، عندما قام آلاف من المتطرفين الاسلاميين بهجمات في وقت واحد في جميع أنحاء البلاد، ومن بينها اقتحام 58 كنيسة وأكثر من 200 مبنى لمسيحيين.” زد على ذلك أنه خلال الأشهر التالية، تحصنت مجموعات من السلفيين وأعضاء الجماعة الإسلامية في عدد من القرى في صعيد مصر، وفرضت أحكام الشريعة.