بعيد بدء المحادثات حول موضوع الإفراج عن المطرانين المخطوفين أصدرت الكنيسة السريانية الأرثوذكسية بيانًا دعت فيه أبنائها الى الصوم والصلاة على نية إطلاق صراحهما وإحلال السلام على بلدة صدد السورية أو “أم السريان” كما تسمى وذلك بحسب ما ورد على موقع نورسات.
أما أيام الصوم فهي تبدأ من اليوم الخميس وتختتم يوم الأحد 27 تشرين الأول بالاحتفال بالقداس الإلهي في جميع الكنائس السريانية الأرثوذكسية في جميع أنحاء العالم. كذلك أشار البيان عن مساع للتفاوض مع الجهة الخاطفة ولكن لا يمكن الكشف عنها في الوقت الحالي.
تجدر الإشارة الى أن الخطر لا يزال محدقًا ببلدة صدد السريانية فهي قد تعرضت الى هجوم من قبل جماعات مسلحة مجهولة نفذت في داخلها أعمالا إرهابية. في هذا الإطار وجه رئيس أساقفة حمص وحماة للسريان الكاثوليك نداء الى المنظمات العالمية والى ذوي الإرادة الطيبة ناشدهم فيه باسم الرهائن من شيوخ ونساء وأطفال رفع الصوت الى الجهات التي تحتجزهم للإفراج عنهم بشكل لا يضر بهم.
وفي التفاصيل، عدد كبير من سكان الصدد محتجز في منزله من دون ماء أو كهرباء ناهيك عن أطفال بحاجة الى الحليب ولم تنفع أي طريقة تفاوض لإخلاء سبيل المحتجزين.