كما طالب الدكتور خوري وزير الداخلية والبلديات العمل على تحديد مسؤوليات البلديات ازاء عمليات جمع وفرز ومعالجة النفايات كل ضمن النطاق الجغرافي لبلديته
وفي الشأن الحياتي البيئي، وجه الدكتور خوري السؤال الى الدولة اللبنانية عن الإجراءات التي اتخذتها حيال ما يقارب المليون وخمسماية الف نازح سوري، “اذ ان الأكثرية الساحقة منهم يعيشون في الخيم التي تفتقد الى البنية التحتية والى مكبات النفايات التي تراعي المواصفات البيئية المطلوبة وخاصة اننا على ابواب فصل الشتاء وهذا الأمر يعود بضرر كبير على بيئتنا وصحتنا، لذلك نطالب بسبل معالجة حقيقية قبل وقوع الكارثة “
واستعرض الدكتور فؤاد خوري الإنجازات التي حققتها الجمعية منذ نشأتها ،” اذ نشطت الجمعية برعاية ومشاركة رئيس وأعضاء المجلس البلدي في زحلة – المعلقة، وبدعم وحضور من سيادة المطران عصام يوحنا درويش وبالتعاون مع المدارس والناشطين البيئيين والصليب الأحمر اللبناني – قسم الشباب والكشاف السرياني والدفاع المدني ، على معالجة وتنظيف مجرى نهر البردوني من العوالق والنفايات، كذلك عملت الجمعية على تنظيف بعض الأحياء في زحلة، وأعدت برنامج توجيهي بيئي بالإشتراك مع اذاعة صوت السما، كذلك تعمل الجمعية بمشاركة عدد من الخبراء البيئيين على تأمين اصدار كتاب توجيهي يلامس جميع الهواجس والمشاكل التي يعاني منها مجتمعنا اللبناني بيئياً”
وختم الدكتور خوري مؤتمره بتوجيه ” نداء صادق الى السادة النواب الحاليين والسابقين، والوزراء الحاليين والسابقين في محافظة البقاع لدعم مطالب الجمعية وايصالها الى المراجع المختصة وادراجها على برامجهم المستقبلية وصولاً الى تحقيق بيئة نظيفة وصحة معافاة”
كما وجه خوري الشكر الى كل الوسائل الإعلامية التي ” هي صاحبة الفضل الأكبر، لإهتمامها ومتابعتها كل المواضيع البيئية من خلال مواكبة اعمال الجمعية ، ايماناً بقدسية العمل البيئي”