ـ وُلد في زيدل ـ حمص في 17/1/1946، وهو ابن الياس كسّاب ومريم بنت عيسى محيسن
ـ تلقّى علومه الإبتدائية في مدرسة زيدل الرسمية
ـ قصد دير الشرفة عام 1960، وفيه أكبّ على تحصيل العلوم الثانوية، ثمّ الفلسفة واللاهوت
ـ عام 1973 انتقل إلى أبرشيته في حمص، وقضى فيها سنة اختبار، حيث عمل في مختلف الحقول الرسولية والرعوية، متنقّلاً بين حمص وزيدل
ـ في 6/10/1974، سيم كاهناً بوضع يد المطران يوسف أبيض، في كنيسة مريم العذراء بزيدل، وعمل في خدمة النفوس في رعيته زيدل
ـ ثابر ناشطاً في خدمته الرعوية مدّة ستّ وعشرين سنةً متواصلة، وكان موضع تقدير من أبناء رعيته، لما حقّقه من تطوّر اجتماعياً ودينياً، وما سجّله من مواقف، لا سيّما في حقل الوحدة والحوار
ـ أولى اهتماماً بالغاً بتطوير الكنيسة وبيت الكاهن، مضيفاً إليهما بناءً للمدرسة وآخر للنادي، وشيّد مدافن لأبناء الطائفة
ـ اهتمّ بنوع خاص بالفتوّة والشبيبة، وأقام دورات منتظمة للتعليم المسيحي وجوقة تراتيل كنسية
ـ عام 1995 رسمه المطران موسى داود خوراسقفاً، وأقامه نائباً عاماً له على أبرشية حمص وحماة والنبك، فقام الخوري جورج بمهام النيابة علاوةً على مهامه الرعوية خير قيام
ـ على أثر انتخاب مطران أبرشية حمص وحماة والنبك مار باسيليوس موسى داود بطريركاً في 15/10/1998، أقام البطريرك الجديد نائبه العام الخوراسقف جورج كسّاب، مدبّراً بطريركياً على أبرشية حمص، ريثما يُنتخَب مطران جديد لها
ـ في السينودس المقدس المنعقد في 8/5/1999، انتخب آباء السينودس الخوراسقف جورج كسّاب مطراناً رئيساً لأساقفة أبرشية حمص وحماة والنبك وتوابعها للسريان الكاثوليك، وأيّد قداسة البابا يوحنّا بولس الثاني هذا الإنتخاب
ـ في 3/3/2000، رُقِّي إلى الدرجة الأسقفية بوضع يد البطريرك مار اغناطيوس موسى الأول داود، في كاتدرائية الروح القدس في حمص، واتّخذ شعاراً أسقفياً قول مار بولس الرسول: “أنا قويّ بالمسيح الذي يقوّيني (2 قور 13: 24)
ـ قام بأعمال جليلة، ورفع مستوى أبرشية حمص من الناحية الروحية والإدارية والرعوية، وطوّر أوقافها حتى تؤمّن الأبرشية حاجاتها المادية بذاتها دون مساعدات خارجية
ـ اهتمّ بحياة الكهنة وخدمتهم، ورعاهم رعاية الأب الحنون، ووفّر لهم التأمين الصحي، وأنشأ صندوق تقاعد الكهنة
ـ جدّد الكنائس والرعايا، وقام خاصةً بترميم وتجديد مبنى المطرانية في الحميدية ـ حمص، ورمّم كاتدرائية الروح القدس التي جاءت تحفة فنّية كنسية تراثية، قبل أن تنال منها يد الخراب والدمار التي تعبث بحمص وسوريا، فدُمِّر جزءٌ مهمٌّ منها ومن مبنى دار المطرانية ومن أوقاف الأبرشية
ـ على أثر شغور الكرسي البطريركي السرياني الأنطاكي باستقالة غبطة البطريرك مار اغناطيوس بطرس الثامن عبد الأحد في 2/2/2008، عيّن قداسة البابا بنديكتوس السادس عشر المطران جورج كسّاب مدبّراً رسولياً للأبرشية البطريركية في لبنان، وعضواً في اللجنة الأسقفية الثلاثية لإدارة الكرسي البطريركي الشاغر، واستمرّ في هذا المنصب حتى انتخاب صاحب الغبطة مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي في 20/1/2009
ـ في السينودس المقدّس المنعقد في حزيران عام 2009، انتُخب عضواً في السينودس الدائم للكنيسة السريانية الكاثوليكية
ـ انتقل إلى بيت الآب السماوي مساء يوم الثلاثاء 22/10/2013، أثناء خضوعه للعلاج في مستشفى سان جورج ـ عجلتون ـ كسروان ـ لبنان .
رحمه الله وأسكنه في ملكوته السماوي مع الرعاة الصالحين والوكلاء الأمناء، وليكن ذكره مؤبّداً.