استقبل البابا فرنسيس السيدة أون سان سو تشي الشخصية التي تمثّل المعارضة في بورما والحائزة على نوبل للسلام في 28 تشرين الأول 2013 في الفاتيكان.
وبحسب الأب فيديريكو لومباردي مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي فإنّ هذا اللقاء قد انطبع “بانسجام كبير” بين البابا و”هذه الشخصية الرمزية من العالم الآسيوي”.
وتمّ تبادل المواضيع العزيزة على قلب البابا منها “الديمقراطية والسلام”، “الثقافة واللقاء” والحوار بين الأديان.
عبّر البابا “عن تقديره لالتزام أون سان سو تشي بتقدّم الديمقراطية في البلاد وأكّد على التزام الكنيسة بهذه القضية من دون أي نوع من التمييز بما أنّ الكنيسة هي في خدمة الجميع من خلال نشاطاتها الخيرية”.
وإبّان المؤتمر الصحفي التي قامت به أون سان سو تشي إلى جانب وزيرة الشؤون الخارجية الإيطالية إيما بونينو قالت: “قال لي البابا أنّ مشاعر الحقد والخوف تقوّض الحياة وقيمة الأشخاص. علينا أن نقيّم المحبّة والتفاهم من أجل تحسين حياة الشعوب”.
أتت زيارة أون سان سو تشي إلى روما ضمن إطار جولتها إلى أوروبا هي من حصلت، رمز حقوق الإنسان والديمقراطية على جائزة نوبل للسلام في العام 1991 وفي العام 2012 كما حازت أيضًا على جائزة ساخاروف التي يسلّمها البرلمان الأوروبي في العام 2013.
* * *
نقلته إلى العربية ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية