وبعد الإنجيل المقدس القى المطران عظة تمنى فيها سنة دراسية موفقة للطالبات ولإدارة المدرسة، ودار حوار بين سيادته والطالبات حول تاريخ كاتدرائية سيدة النجاة، والدور الذي لعبته المطرانية على مر الزمان، اضافة الى اسئلة تتعلق بأمور دينية اجاب عليها سيادته بكل صراحة.
وختم درويش عظته داعياً الطالبات ” الى التمسك بالإنجيل الذي هو تاريخنا وطريقنا ورسالتنا. لذلك ادعوكم الى قراءة مقطع صغير من الإنجيل يومياً ، قراءة ليست كقراءة الدروس المدرسية، نقرأ الإنجيل ونحن نصلّي، نفتح قلوبنا لتدخل كلمة الله اليها “
وبعد القداس زار المطران درويش يرافقه الأستاذ باروكي مبنى الثانوية حيث كان في استقباله الأساتذة والطالبات ، فزار الصفوف متمنياً للجميع النجاح على كل المستويات.