ﻻأعلم أأحسبها اعوام ألم أم قوة؟!!
ذلك اليوم. .كل كلمة قيلت فيه..كل غصة خنقتني..
أممكن أن أنسى…؟
وان نسيت فهل سينسى اﻻخرون؟
انه شعور مزيج بين ألم الفراق وبين اصرار وتحد
ألم شعرت به ﻻن كنيستي (أمي) جرحت
وﻷن أبائي فقدوا….
الشعور بالتجدد الذي كان ينتابني في كل مرة أدخل فيها كنيستي
اجمل الذكريات حيث تقبلت أسرار اﻻيمان…
هناك نمت بذور ايماني في أحضان سيدة النجاة طوال سنين واعوام..
واﻻن أصبحت أرى صورتها في مخيلتي. .
هناك فقط أجد هذا اﻻرتياح حيث الخشوع ممتزج بروائح اﻻبخرة وصدى عظات اﻻباء..
يزداد المي حينما أفكر لم لم أكن هناك حينها؟!
شعور وكأن شظية مزقت قلبي وﻻزلت انزف..
أردت إيقافه لكن. .أيقنت انه مبعث وقوة لﻻيمان
كل قطرة دم تثبت تلك المحبة..
أمسك يدي يارب ..هكذا فقط سأتمكن من مواجهة الصعاب والشدائد..
الكنيسة هي نحن..المؤمنون..فليدمروا ويحرقوا ماشاؤو ..فنحن هكذا واقفون وأقوى من قبل لن نتأثر بأي شي ومهما حصل…
مستعدون للشهادة للصليب وللرب والمسيح
هكذا كان مسيحنا ومن ثم أرسلنا وعلى دربهم نحن سائرون..
الدكتورة لينا يوسف – ألمانيا
إبنة كاتدرئية سيدة