في ختام المقابلة العامة يوم الأربعاء 30 أكتوبر أعلن البابا فرنسيس شخصيًّا بـأنه سيلتقي يوفد من العراق وطلب من الكاثوليك أن يرفعوا صلاتهم من أجل السلام في تلك البلاد.
في الواقع، التقى البابا بالحكومة العراقية وبممثلي “مختلف الجماعات الدينية، الذين يشكلون غنى هذا البلد، يرافقهم الكاردينال توران، رئيس المجلس الحبري للحوار بين الأديان.” وفي دعوته المؤمنين للصلاة قال البابا: “أنا أدعوكم للصلاة من أجل العراق هذا الوطن العزيز، الذي للأسف تجتاحه يوميًّا موجات مأساوية من العنف، لكي يجد طريق المصالحة، والسلام، والوحدة، والاستقرار.”
في تحيته التي وجهها باللغة العربية حيى البابا بشكل خاص الزوار الذين أتوا من العراق. أما الغرض من هذه المبادرة فهو إطلاق التعاون بين المجلس البابوي والطوائف الدينية في العراق، واحتمال إنشاء لجنة دائمة للحوار. افتتح الأعمال الكاردينال جان لويس توران رئيس المجلس الحبري، وهي تتعلق بشكل خاص بالوضع الحالي للمجتمعات الدينية في جمهورية العراق وحال الحوار بينها.
هذا هو الاجتماع الأول من هذا النوع، وهو سيتيح الفرصة لتعميق التفاهم المتبادل وتقييم آفاق الحوار.
***
نقلته الى العربية (بتصرف) نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية