الأب لومباردي: حاضرة الفاتيكان غير معنية بالإشاعات التي تدور حول تجسس وكالة الأمن القومي الأميركية عليها

مقالة إيطالية تدّعي أنّ الولايات المتّحدة تتنصّت على المكالمات الهاتفية الواردة والصادرة من الفاتيكان

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

قام الأب اليسوعي فدريكو لومباردي مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي بإصدار تصريح قصير توجّه فيه إلى المقالة التي نشرتها المجلّة الإيطالية “بانوراما” التي تدّعي بأنّ وكالة الأمن القومي الأميركية تتنصّت على مكالمات صادرة وواردة من الفاتيكان.

ادّعى التقرير أنّ وكالة الأمن القومي الأميركية قد بدأت بالتجسس على الاتصالات في إيطاليا منذ كانون الأول 2012 حتى الثامن من كانون الثاني 2013 وفي الفاتيكان أيضًا. كما أعلن التقرير أنّ الاتصالات كانت مراقبة في 12 آذار 2013 في خلال الكونكلاف الذي انتخب البابا فرنسيس.

وتابعت مقالة “بانوراما” بأنّ الاتصالات المراقبة في الفاتيكان كانت مصنّفة إلى أربع فئات بما فيها “نوايا القيادة والأخطار التي تهدد الأنظمة المالية، أهداف السياسة الخارجية وحقوق الإنسان”. وتشير المقالة إلى أنّ وكالة الأمن القومي راقبت الاتصالات التي تتعلّق بتعيين أرنست فون فريبورغ رئيسًا لمعهد الأعمال الدينية في الفاتيكان.

ومن جهته، قرأ الأب سيرو بينيديتي مساعد مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي بيانًا للصحفيين كان كتبه الأب لومباردي في ما خصّ قضية التجسس: “أنا لا أعلم شيئًا بخصوص المقالة التي نشرتها “بانوراما” حول مزاعم التنصّت على المكالمات الهاتفية وفي كلّ الأحوال ليس لدينا المخاوف بشأن ذلك”.

أما العديد من البلدان الأوروبية فقد أعربت عن قلقها الكبير بشأن ما كُشف عن وكالة الاستخبارات الأميركية بأنها تنصّت على الملايين من الاتصالات الهاتفية بما فيها تلك الخاصة بالعديد من رؤساء الدول. في حين عبّرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن غضبها حيال التقارير التي تشير إلى التنصّت على هاتفها من قبل وكالة الأمن القومي قائلة: “أنا أكرر بأنّ التجسس بين الأصدقاء ليس مقبولاً أبدًا وهذا ينطبق على كلّ مواطن في ألمانيا”.

* * *

نقلته إلى العربية ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

Junno Arocho

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير