الاب بدر يشارك بمنتدى الامم المتحدة في جنيف حول أوضاع الاقليات الدينية

انطلقت صباح أمس الثلاثاء أعمال المنتدى السادس لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، والمعني بقضايا الأقليات، تحت عنوان “ما وراء حرية الدين أو المعتقد، ضمان حقوق الأقليات الدينية”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

وافتتح المنتدى بكلمات من نائبة رئيس مجلس حقوق الإنسان السفيرة أروتشام آدم، والخبيرة المستقلة لقضايا الأقليات ريتا اسحق، ومفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان جين اوكرنزر، ورئيس المنتدى الخاص بحقوق الأقليات هدينا شيجرشيه، وكذلك المستشار الخاص في الأمم المتحدة لمنع التطهير العرقي آدما دينبج.

ثم جاءت الجلسة الأولى حول الإطار القانوني والمفاهيم الأساسية، تحدث عدد من المدعوين من مختلف الدول، واستمع المنتدى لمداخلات المنظمات العالمية المختصة بجوانب حقوق الإنسان مع التركيز على حقوق الأشخاص بحرية المعتقد والتعبير.

ويشارك في هذا المنتدى الدولي السادس الأب رفعت بدر، مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في المملكة، وبدعوة رسمية من المنتدى، وقد تحدث في الجلسة التحضيرية مساء أمس، والتي ناقشت التوصيات التي ستعرض على المشاركين للتصويت، وسوف تقدمها الخبيرة المختصة للجمعية العمومية في الأمم المتحدة في آذار 2014.

وركز الأب بدر في كلمته حول مقترح التربية والتعليم، وبخاصة في ضرورة تضمين المناهج المدرسية في لتاريخ مختلف الأقليات والمكونات الدينية للمجتمعات. وركز كذلك على دور الإعلام في حق الأقليات بتغطية أخبارها في المؤسسات الإعلامية الرسمية، وكذلك حقوقها في أـن يكون لها إعلام مستقل تستطيع أن تعبر فيه عن نفسها وهمومها وآمالها. وقد فدّم الأب بدر مقترحاً جديداً وهو صياغة قاموس دولي للحديث عن المصطلحات التي تستخدم في العلاقات بين أتباع الديانات، داعياً إلى إلغاء بعضها وإدخال مفاهيم جديدة والتركيز على بعض المصطلحات المستخدمة والتي تحتاج إلى تقديم بطريقة صحيحة مثل مفاهيم التسامح والأقليات والتعايش والحوار، وصولاً إلى تتويج العلاقات بالمواطنة والمساواة، داعياً إلى إلغاء خانة الديانة من هويات الأحوال المدنية.

وأشاد الأب بدر بالدعوة التي وجهها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين لمناقشة التحديات التي تواجه المسيحيين العرب وفي الشرق الأوسط. وقال ان تلك المبادرة قد ساهمت الى حد كبير في مختلف انحاء العالم، الى توجيه الانظار نحو الاقليات الدينية في الشرق وبالاخص ما يتعرض له المسيحيون حاليا في بعض البلدان التي ما زالت الصراعات الداخلية فيها مشتعلة .

وثمن الاب بدر الانموذج الاردني في احترام التعددية الدينية ، واحترام حرية العبادة، داعيا المشاركين الى احياء المبادرة التاريخية لاسبوع الوئام بين الاديان التي تقدم بها الاردن و وافقت عليها الامم المتحدة في اكتوبر 2010 .

وعلى هامش المنتدى، عقدت مؤسسة  اويدل الدولية وغير الحكومية والمختصة بحقوق التربية  وحرية التعلم ، ندوة حول المسيحيين في الشرق الأوسط. وتحدث الأب بدر فيها عن أوضاع المسيحيين في الشرق الأوسط، وبخاصة في خضم ما يسمى بالربيع العربي والتأثيرات السلبية على المسيحيين في الشرق. كما شارك بدر بندوة حول المساواة بين الجنسين وتعزيز دور المرأة في العمل العام.  

واكمل المنتدى ندواته على مدار يومين حول تعزيز وحماية هوية الأقليات الدينية… وتمحور الأحاديث حول تعزيز الحوار بين الديانات والمعتقدات، وتفعت التوصيات الختامية ليتم صياغتها وتقديمها للجمعية العمومية للأمم المتحدة.

المركز الكاثوليكي للدراسات والاعلام – الاردن

للاستفسار

السيدة باسمة السمعان 0797551191

الانسة نانسي طوباسي 0797551186

Abouna.org@gmail.com

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير