الجمعية العامة لمجمع الكنائس الشرقية تركز الاهتمام على هجرة المسيحيين الشرقيين

ختام سنة الإيمان مع البابا فرنسيس

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

“الكنائس الكاثوليكية في الشرق، 50 عامًا بعد انعقاد المجمع الفاتيكاني الثاني”: هذا كان عنوان الجمعية العامة لمجمع الكنائس الشرقية الذي افتُتح يوم الثلاثاء 19 تشرين الثاني في الفاتيكان برئاسة الكاردينال ليوناردو ساندري.
اختتمت الجمعية يوم الجمعة 22 تشرين الثاني وقد ضمّت 28 عضوًا بين بطاركة ورؤساء أساقفة وكرادلة وكهنة يمثّلون الطقوس البيزنطية والسريانية الشرقية أو الكلدانية والمارونية.
وبحسب ما جاء في بيان، تمحورت الأفكار على إثر المجمع الفاتيكاني الثاني حول مسيحيي الشرق والوثائق الصادرة عن المجمع بهذا الخصوص. إنّ الهدف هو “التحقق من الوعي المتزايد للكنيسة الجامعة على كاثوليكيي الشرق على ضوء ظاهرة الهجرة”. كما يُخصص قسم أيضًا من الأعمال للتداول بنشاطات المجلس البابوي.
تضمّن برنامج يوم الخميس صباحًا قداسًا ترأّسه الكاردينال ساندري من أجل إحلال السلام في الأراضي المقدسة وفي الشرق الأوسط كما التقى البابا فرنسيس مع البطاركة ورؤساء الأساقفة الكبار ومن ثمّ مع كلّ أعضاء الجمعية العمومية.
سيجتمع آباء الكنائس الشرقية يوم الأحد 24 تشرين الثاني مع البابا من أجل الاحتفال بقداس ختام سنة الإيمان.
* * *
نقلته إلى العربية ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير