بعد وقوع الهجمات الأخيرة التي شنّتها القوات الإسلامية المتشدّدة في البلدات الآرامية معلولا والرقة، شهد العالم تنظيم هجوم آخر على صدد وحفر. للأسف، مرة أخرى تقع معلولا فريسة القوات المتمرّدين الذين يستهدفون المسيحيين الأبرياء وأراضيهم ويهجّرونهم من بيوتهم وبلداتهم.
وبحسب المجلس العالمي للآراميين، توحي كلّ المؤشرات إلى أنّ هذه الاختطافات الحاصلة في معلولا تستهدف المسيحيين على نحو متزايد وتجبرهم على ترك وطنهم الأم ناهيك عن اختطاف اثنين من الأساقفة منذ أكثر من 200 يوم ودفع السكان المسيحييين إلى حافة اليأس والخوف. كما واتهم المجلس كلّ خاطفي المواطنين السوريين بالأخص الشخصيات الدينية وهو يدعو المجتمع الدولي بما في ذلك المسؤولين الحكوميين ووسائل الإعلام والمنظمات التي تُعنى بحقوق الإنسان من أجل حماية السكان الأصليين المسيحيين في سوريا وضمان مستقبل آمن في وطنهم.