تعرض العشرات من المحامين للضرب في مقاطعة نانل في الصين وذلك لمطالبتهم بمقابلة موكليهم الذين تم القبض عليهم في 16 تشرين الثاني من بينهم كاهن من كنيسة للبروتستانت في الصين. صرح أحد المحامين على إذاعة آسيا الحرة بأن حولي 100 شخص أحاطوا بهم وسدوا أبواب السجن أمامهم وضربوهم.
“كثيرون من بيننا تعرضوا للضرب المبرح” هذا ما قاله آخر وهو على ثقة بأن ما تم من شأنه أن يحول دون الدفاع عن المعتقلين في السجن من دون سبب وجيه على حد قوله، فالشرطة كانت قد اقتحمت الكنيسة في 16 تشرين الثاني واعتقلت 23 شخصًا من أبناء الرعية الى جانب الكاهن ومنذ ذلك الحين لا احد يعرف عنهم شيئًا وهم حتى غير متأكيدن الى أين نقلوهم، ومذذاك لا يجرؤ كثيرون على التوجه الى الكنيسة خوفًا من مواجهة المصير عينه.
أين حقوق الإنسان من هذا؟ لم لا يمكن للمحامين أن يقابلوا موكليهم؟ ففي وجه هذه المعارضات أصبحوا شبه واثقين بأن موكليهم محتجزين في مكان مجهول لا تريد السلطات الإفصاح عنه! رفضت السلطات كل ما قدمه المحامين من براهين للدفاع، وأكد أن حملات ضد الكنائس تدور في الصين لأن الكنائس تتزايد بشكل مستمر مما يؤثر على الجماعات المعترف بها رسميًّا، وهذا يعتبر تخطٍّ للسياسة التي تجاهر ضد المسيحية.
تتعرض الكنائس مداورة للمضايقة ويتعرض المصلون للاعتقال التعسفي والسجن ومصادرة الممتلكات…اعتقل القس من دون اي مرسوم قانوني أو تهم وتم اعتقال الجميع من قبل أشخاص يرتدون اللباس المدني ولكنهم كانوا مسلحين مما يطرح عدة أسئلة من بينها أكان ذلك اعتقال أم اختطاف؟