موقع فسيفسائي لكنيسة من أيام العصر البيزنطي في إسرائيل

نقش إسمي مريم ويسوع…

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

تم إيجاد أرضية من الفسيفساء تعود إلى 1500 سنة من الصور الملوّنة للحيوانات والنباتات والتصاميم  الهندسية وهي تعود إلى كنيسة مسيحية منذ العصر البيزنطي في شمال إسرائيل. وأشارت سلطة الآثار الإسرائيلية يوم أمس الأربعاء بأنّه “من المرجّح أنّ تكون هذه الكنيسة بمثابة مركز للعبادة المسيحية للتجمعات المجاورة للموقع”. وأشارت الوكالة بأنّه تم إيجاد الأرضية وكلّ البقايا الأخرى للبازيليك في خلال الأشهر الثلاثة المنصرمة أثناء التحضيرات لبناء حي جديد في موشاف ألوما.

إنّ الكنيسة هي جزء من بناء بيزنطي كبير بالقرب من الطريق العام الذي يصل بين عسقلان على ساحل البحر المتوسط والقدس إلى الشرق. كما قامت الحفريات السابقة بإيجاد آثار مجتمعات أخرى على الطريق إنما من دون وجود كنائس.

إنّ الفسيفساء التي كانت في القاعة الرئيسية للكنيسة تحوي 40 ميدالية زخرفية. وبعض الميداليات تمثّل حيوانات بما فيها الحمار الوحشي والفهد والسلحفاة والخنزير البري وأنواعًا كثيرة من الطيور. يبقى ثلاث ميداليات تحوي على نقوش يونانية مكرّسة لذكرى قائدين إسمهما ديمتريوس وهرقل.

وقال عالم الآثار الإسرائيلي الدكتور دانيال فارجا الذي قاد الحفريات:  “إكتشفنا مبنى كاتدرائية مثيرة للإعجاب في الموقع، ابعادها 22 مترًا x 12 مترًا ويتكوّن المبنى من قاعة مركزية مع اثنين من الممرات الجانبية مقسمة بواسطة أعمدة رخامية. في الجزء الأمامي من المبنى فناء مفتوح على مصراعيه، مع أرضية من الفسيفساء الأبيض، وقبالة الفناء قاعة مستطيلة (صحن الكنيسة) مع أرضية فسيفساء ملونة ومزينة بتصاميم هندسية، وفي وسطها، مقابل مدخل القاعة الرئيسة، نقش تكريسي باليونانية يحتوي على اسمي مريم ويسوع، واسم الشخص الذي موّل بناء الفسيفساء. وكُشف أيضًا خلال الحفريات عن جرار وأواني للطهي والطاسات وأنواع مختلفة من مصابيح الزيت.

سيتم فتح الموقع أمام الجميع يومي الخميس الجمعة وسيتم حفظ الفسيفساء ونقله إلى متحف للعرض العام بحسب ما أفادت سلطة الآثار الإسرائيلية.

* * *

نقلته إلى العربية ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

Alan Noel

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير