أما بخصوص يوم الجمعة العظيمة فما من معلومات حول إقامة الاحتفالات أو إلغائها بعد.

فلنحمل إخوتنا المصلوبين مع المسيح في صلواتنا

تجارب يسوع بحسب البابا بندكتس السادس عشر

يمكن فهم تجربة يسوع كقبول لتجربة آدم الأولى وتغلّب عليها… فتعرّض يسوع للتجربة يشكل جزءاً أساسياً من إنسانيته وجزءاً من نزوله إلى منزلتنا، إلى أعماق حاجتنا… والتجارب المصوَّرة بخطوط عريضة تعود وتحدث بشكل ملموس في مراحل محددة من حياة يسوع. فبعد تكثير الخبز، يرى يسوع أن الحشود تهمّ باختطافه لتقيمه ملكاً، فيبتعد ويعود وحده إلى الجبل (يو 6: 15). وهو كذلك يقاوم تجربة التماثل مع المعجزات التي يجترحها، ما يهدد بمناقضة تعاليمه- ومهمته الحقيقية (راجع مر 1: 35-39). وعندما يحاول بطرس، بعد إعلانه أن يسوع هو ابن الله، أن يثنيه عن سلوك درب الآلام، ينهره الرب بالكلمات ذاتها التي نسمعها في ذروة رواية التجربة هذه وفي ختامها فيقول له: “سِر خلفي، يا شيطان” (مر 8: 33).