أعرب عن حبه للمطالعة وأفصح عن تعلّقه الكبير بمسكنه قائلاً: “المرة الأخيرة التي أمضيت فيها عطلتي خارج بيونس آيرس كانت في العام 1975 مع اليسوعيين. ومنذ ذلك الوقت أمضي عطلتي حيث أقطن: أغيّر قليلاً. أنام وأقرأ ما أريد، أسمع الموسيقى وأصلي… وهذا يريحني. في شهر تموز وفي بعض أيام آب، قمتُ بذلك وقد نجح الأمر”.
أما في ما خص اتخاذ المواعيد فالبابا فرنسيس يحاول أن يكون حرًا وأن يمضي حياة عادية قدر المستطاع. وأخبر بأنه يحب أن يخرج قليلاً إنما هذا أمر صعب قليلاً فالناس تلتفّ من حوله. “في دار القديسة مارتا، أعيش حياة طبيعية يسودها العمل والراحة وتبادل الأحاديث…”
وعندما ذكر البابا الفخري بندكتس السادس عشر قال: “يمكنكم أن تسألوني: “وأنتم إذا شعرتم يومًا أنه لا يمكنكم المواصلة ماذا تفعلون؟” سأقول لكم سأقوم بنفس العمل الذي قام به البابا الفخري! سأصلي كثيرًا ولكنني سأقوم بالعمل نفسه. لقد فتح بابًا مؤسساتيًا وليس استثنائيًا”.
كما أشاد البابا فرنسيس “باللفتة الاستثنائية والمتواضعة والشجاعة” التي قام بها البابا بندكتس السادس عشر: “أنا أظنّ أنّ “البابا فخري” هو مؤسسة بحد ذاته. لأنّنا نكبر ونشعر في عمر معين بأننا لم نعد قادرين على الحكم لأنّ الجسم يتعب… ربما لأنّ الصحة ليست جيدة إنما نفقد القدرة على حل المشاكل جيدًا التي تعترضنا أثناء الحكم فكم بالأحرى في الكنيسة”.
وأكّد على العلاقات الطيبة التي تجمعه بالبابا الفخري: “نحن نتمتّع بعلاقات طيبة وأخوية… إنه رجل يتمتع بالحكمة ويشجعني دائمًا”.